في بلاغها الأخير، أعلنت وزارة التربية الوطنية بقطاع التعليم المدرسي عن تحديد أجندة الدخول المدرسي لموسم 2011-2010 والبلاغ في حد ذاته روتيني، ولايحمل أي جديد. وبعد ترقية مدينة سيدي سليمان إلى اقليم، أحدثت نيابة إقليمية بالإقليم الفتي. وعينت نائبة للتعليم به، إلا أن الملفت للنظر أن وجود النيابة على الورقة فقط ونعني بذلك غياب موقع لها لتتهيكل به مكاتبها ويلحق بها موظفون لتسيير دواليبها ولايخفى ما يتطلبه الموسم الدراسي كل سنة جديدة من استعدادات قبلية قبل انطلاق السنة الدراسية بانخراط الجميع في انطلاقتها وتدبير شؤونها البشرية والمادية والتربوية واللوجستيكية . وإقليم سيدي سليمان يضم عبر ترابه قطاعا متمدرسا مهما في كل أسلاكه التعليمية الثلاث ويغلب بنيته التعليمية الطابع القروي والهدر المدرسي من جانب الفتيات بالخصوص. الشيء الذي يفرض الاستعداد المبكر لهذا الحدث الموسمي. لقد تداولت الأحاديث المنقولة هنا وهناك بأن مدرسة الساقية الحمراء ستتخذ كنيابة إقليمية للتعلم، لكن لحد كتابة هذه السطور، لاجديد عن مكان تحديد موقع النيابة والموسم الدراسي ل 2011-2010 على مرمى حجر وكان من المفروض استغلال أيام العطلة الصيفية للشروع في تهيئ النيابة الفتية الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال لدى المنتسبين لقطاع التعليم المدرسي خاصة فيما يتعلق بإنجاز الوثائق الإدارية وغيرها ولنا عودة.