محترفو المنتخب الوطني يزكون خيار المدرب الأجنبي أبدى عدد من لاعبي المنتخب الوطني المحترفين بأوروبا، تأييدهم لفكرة تعيين مدرب أجنبي لقيادة «أسود الأطلس» وعدم الاعتماد مرة أخرى على مدرب مغربي، وذلك عقب انتخاب رئيس جديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أبريل القادم. وحسب مصادر متطابقة، فإن الاتصالات التي ربطها أعضاء لائحة فوزي لقجع، مع عدد من العناصر المحترفة بالدوريات الأوروبية، أسفرت عن توجه واحد للاعبين، إذ أجمعوا على أن المدرب الأجنبي هو الخيار الأمثل للمكتب الجامعي المقبل. ويظهر أن العناصر المحترفة لا تحبذ اللعب تحت إشراف مدرب مغربي، بعدما أثبتت تجربة الاستعانة بالمدرب المحلي فشلها من خلال الاعتماد على رشيد الطاوسي، رغم أن بعض الأوساط الرياضية لا زالت ترغب في عودة بادو الزاكي لقيادة كتيبة «أسود الأطلس». وتأتي تزكية المحترفين للمدرب الأجنبي، لتؤكد أن العلاقات بين هؤلاء والمدرب المغربي لم تكن في يوم من الأيام على ما يرام، وكان آخرها الخلاف بين حسن بنعبيشة الذي قاد الفريق الوطني مؤقتا وبين المهدي بنعطية مدافع نادي روما الإيطالي. وبهذا يتأكد يوما بعد يوم، أن المدرب القادم الذي سيقود الفريق الوطني بكأس أمم إفريقيا العام القادم بالمغرب، سيكون أجنبيا، في وقت يتم تداول مجموعة من الأسماء الرنانة، في مقدمتها الإيطالي جيوفاني ترباتوني، والفرنسي هيرفي رونارد.