مدرب منتخب زامبيا يغازل "أسود الأطلس" مجددا عاد اسم المدرب الفرنسي هيرفي رونارد للظهور مجددا على طاولة المرشحين لقيادة المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة، حيث نقلت وسائل إعلام فرنسية أول أمس الاثنين تصريحات رونارد عن رغبته في الإشراف مستقبلا على كتيبة "أسود الأطلس". جاء هذا بعدما أكد رونارد في حديث مع صحيفة (L'Equipe) الفرنسية، أن تدريب المنتخب المغربي يعتبر تحديا مثيرا للاهتمام بالنسبة له، علما أنها ليست المرة الأولى التي يغازل فيها المدرب الفرنسي الفريق الوطني. وأوضح رونارد الذي قاد زامبيا للتويج بكأس إفريقيا لأمم 2012، أنه على علم بتواجد اسمه ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب الوطني، وقال هيرفي "أنا أعرف أن اسمي موجود بلائحة مع مدربين آخرين. المغرب يمكن أن يكون تحديا مغريا. لكن لديهم الآن مدرب (الطاوسي)". وأبدى رونارد الذي فشل في قيادة زامبيا للدور الحاسم المؤهل نهائيات كأس العالم بالبرازيل، رغبته في البقاء بإفريقيا وتدريب أحد منتخباتها الكبيرة، وقال "لست مدربا معروفا. وليس لدي اسم كبير .. من الممكن إذا تمكنت يوما ما لقيادة منتخب إفريقي كبير. فستصبح الأندية الفرنسية مهتمة بي". وبخصوص مستقبله مع المنتخب الزامبي، قال رونارد (45 عاما) "عقدي ينتهي العام المقبل (يوليوز 2014)، وحتى تلك اللحظة لن توجد أي مباريات رسمية باستثناء لقاءات ودية. وإذا كان علينا البقاء معا. فيجب أن يكون ذلك على المدى البعيد". لكن هيرفي ألمح لإمكانية البقاء إذا توصل إلى اتفاق مع الاتحاد الزامبي لكرة القدم، قائلا "لن يخدمنا أن أظل 9 أشهر أحضر لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي ستنطلق في شتنبر، لكن مدرب آخر يخوضها. أنا مازلت أنتظر مقترحهم. لكن البقاء .. لما لا؟". ورغم رغبته في تدريب المغرب، إلا أن ذلك سابق لأوانه بالنظر إلى الوضعية التي تمر بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي ستعقد في ال 21 من الشهر الجاري جمعها العام، لاختيار رئيسي ومكتب جامعي جديدين، وهما من سيحسمان في بقاء رشيد الطاوسي أو إيجاد بديل له. وتشير المعطيات أن المكتب الجامعي الحالي الذي يقوده علي الفاسي الفهري، لن يقرر بشأن مدرب المنتخب الوطني، وسيترك الموضوع للمكتب الجديد، وهو ما تأكد من خلال الإبقاء حتى الآن على الطاوسي مدربا ل "أسود الأطلس".