تباعد بين بودريقة وأبرون بسبب اللقب ومنصب نائب الرئيس يبدو أن العلاقة بين رئيسي فريقي الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني محمد بودريقة و عبد المالك أبرون، تسير في منحى سلبي بعدما لوحظت حالة من التباعد والنفور من الجانبين في الآونة الأخيرة، عكس ما كانا عليه قبل أشهر عدة. وذكرت مصادر مطلعة ل «بيان اليوم» أن حبل الود بين بودريقة وأبرون بدأ في التلاشي شيئا فشيئا، مرجئة ذلك إلى السعي الحثيث لرئيس الماط من أجل إحراز لقب البطولة الاحترافية للموسم الجاري، وهو نفس مسعى رئيس كتيبة «النسور». وأشارت المصادر إلى وجود إشاعات تتحدث عن كون الرئيس التطواني يحاول عمل كل ما في وسعه حتى يضمن اللقب لممثل «الحمامة البيضاء»، وبالتالي ضمان المشاركة بمنافسات كأس العالم للأندية القادمة، عبر تحفيز منافسي الأندية المطاردة لفريقه. وأوضحت مصادرنا، أن هذا الأمر لا يروق لبودريقة الذي قام بتخصيص منح مغرية هي الأكبر للاعبيه إذا نجحوا في انتزاع اللقب، بعد إقصاء الفريق من دوري أبطال إفريقيا، ولم يعد أمامه سوى المنافسة على الصعيد المحلي. لكن الرجاء البيضاوي بدأ يبتعد تدريجيا عن التنافس عقب سقوطه الأخير الأحد الماضي برسم الدورة 22 أمام مضيفه الجمعية السلاوية بهدف دون رد، في حين واصل المغرب التطواني حصد النقاط وانتصر على حسنية أكادير (2-1). واستدركت المصادر في حديثها، أن العلاقة بين بودريقة وأبرون، واللذين كانا معا ضمن لائحة رئيس فريق نهضة بركان فوزي لقجع المرشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستزداد توترا في الفترة القادمة مع الاستعدادات لعقد جمع عام انتخابي للجامعة. وأضافت أن الهوة بين رئيسي الرجاء والماط ستتعمق أكثر في حالة فوز فوزي لقجع برئاسة جامعة كرة القدم، إذ ينتظر أن يطفو على السطح مشكل يتعلق بتحديد أسماء النائب الأول والنائب الثاني، ما بين بودريقة وأبرون، حسب ما ينص النظام الأساسي الجديد. وتابعت المصادر، أن هناك انقساما سيطرأ في لائحة لقجع التي من المرجح أن تكون الوحيد المقدمة خلال الجمع الانتخابي في الأسبوع الثاني من أبريل المقبل، من المحتمل أن يبحث بودريقة عن دعم رئيس الوداد البيضاوي عبد الإله أكرم للوقوف بصفه أمام جبهة أندية الشمال.