كشف محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، اختياره دعم فوزي لقجع، رئيس نهضة بركان، والانضمام إلى لائحته الخاصة بترشحه إلى منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لأن الرجل، حسبه «أهل للثقة، ويتوفر على برنامج متكامل». وأضاف بودريقة، في حديث مع « اليوم24»، حول دواعي اختياره الانضمام إلى لائحة فوزي لقجع على حساب لائحة عبد الإله أكرم، المرشح المنافس للرئاسة، أنه اختار الأول منذ مدة، قبل إعلان الثاني ترشحه، موضحا: «انضممت إلى لقجع منذ مدة، ولا يمكنني التراجع عن دعمي له، اطلعت على برنامجه، أرى أنه متكامل، مشجع، غني، يخدم كرة القدم الوطنية بكل احترافية، مبني على أسس وقواعد مادية وليس فقط شفوية». وفي السياق ذاته كشف بودريقة أن البعض يفسر عدم انضمامه إلى لائحة عبد الإله أكرم، رئيس فريق الوداد الرياضي، منافس لقجع على الرئاسة، بالعلاقات المتوترة التي تجمعه بالرئيس الودادي، نافيا ذلك، موضحا: «ليكن في علم الجميع أني اخترت الانضمام إلى لائحة لقجع منذ مدة، قبل إعلان أكرم ترشحه إلى الرئاسة، لا أعلم شيئا عن برنامج أكرم وتصوراته، لكني اقتنعت تماما ببرنامج لقجع». وأبرز بودريقة أن لقجع لم يعرض عليه الانضمام إلى لائحته، موضحا: «قناعتي بملفه الانتخابي وبرنامج عمله وتصوراته للمرحلة المقلة وطموحه هو ما حمسني للانضمام له، وفريق الرجاء، بحكم قاعدته الجماهيرية الكبيرة، ومكانته في الدوري والكرة المغربية، يلزمه مواكبة المشاريع الاحترافية، الأكثر جدية، لأن هذا الطريق اخترنا السير فيه طواعية، ولم يعد هناك مجال للتراجع». وكشف بودريقة سعيه إلى الانضمام إلى المكتب الجامعي المقبل في حال فوز فوزي لقجع بمنصب الرئاسة، وقال: «من الطبيعي أن أكون واحدا من أعضاء المكتب المقبل في حال فوز لقجع، هذا أمر بديهي». وإلى جانب محمد بودريقة، يحظى لقجع، مدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية، بدعم كل من نور الدين بوشحاتي، رئيس شباب الريف الحسيمي، وعبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب الرياضي التطواني، ومحمد أضرضور، رئيس فريق اتحاد أيت ملول، وحسن الفيلالي، رئيس فريق اتحاد الزموري للخميسات، ومحمد جودار، رئيس عصبة الدارالبيضاء، ومحمد العدال، رئيس عصبة مكناستافيلالت، ومحمد الشهبي، رئيس عصبة تادلة أزيلال، ومولود اجف، رئيس مولودية العيون، وأسامة النصيري، الرئيس المنتدب لفريق شباب المحمدية، ومحمدالتيمومي، ممثل اللاعبين الدوليين السابقين، ويحيى حدقة، الحكم الدولي السابق والمسؤول في مديرية التحكيم، وعبد اللطيف زعنون، مدير دار الضرائب. ورغم أن بودريقة، سبق له التأكيد، مرارا، عدم سعيه إلى منصب في الجامعة الملكية المغربية، أو رئاسة الأخيرة، إلا أن انضمامه إلى لائحة لقجع، جاء ليفند تصريحاته السابقة، وليؤكد رهانه الجامعي، مع العلم، أيضا، أن كثيرين رشحوه لتولي منصب نائب الرئيس في حال فوز رئيس نهضة بركانبالمنصب.