محمد النصيري : الرجاء لا تبيع الوهم أنطونيو سواري : ملف حوريا سليم وقانوني ولدينا ما يثبت ذلك يطعن فريق الرجاء في سلامة وجود اللاعب محمد كامارا ضمن تشكيلة فريق حوريا كوناكري، ومشاركته في اللقاء الذي جمع الفريقين، وتقدم الرجاء باعتراضه لدى الاتحاد الإفريقي، والأمر يرمي إلى إقصاء حوريا كوناكري عند ثبوت الخطأ، وقد علمنا أن الاتحاد الإفريقي راسل فريق الرجاء عبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال كاتبها العام، وذلك في موضوع تأهيل اللاعب "كامارا" في فريق حوريا كوناكري. أخبر الاتحاد الإفريقي الرجاء، في مراسلته كونه تلقى وثائق من الغيني لكرة القدم مفادها أن اللاعب محمد كامارا انتقل من النادي المكناسي إلى فريق حوريا كوناكري بصفة نهائية، في الوقت الذي يعلن فيه الرجاء أن الانتقال المذكور تم في إطار الإعارة فقط، كما طلب الاتحاد الإفريقي من الرجاء موافاته بوثائق تثبت ذلك، وذلك في ظرف 48 ساعة. فالرجاء تتوفر على العقد الذي يربط اللاعب كامارا ضمن فريق النادي المكناسي، وما يثبت انتقال اللاعب من النادي المكناسي إلى فريقه حوريا كوناكري معارا، وبلغنا أن إدارة الرجاء حضرت حتى بطاقة المباراة التي شارك فيها اللاعب كامارا ضمن فريق النادي المكناسي في مواجهة الرجاء في وسم (20112012)، الملف جاهز، لكن يبقى على لجنة الاتحاد الإفريقي القيام بواجبها. وفي انتظار الحسم، كان لنا لقاء مع الناطق الرسمي محمد النصيري، وأنطونيو سواري رئيس فريق حوريا كوناكري، كل واحد دافع عن وجهة نظر فريقه: محمد النصيري: الناطق الرسمي باسم الرجاء الرجاء لا تبيع الوهم... "... كل فريق يدافع عن حقوقه، وفريق الرجاء مقتنع بأن حوريا كوناكري الغيني واجهه بمجموعة ضمنها اللاعب محمد كامارا الذي يوجد في وضع غير قانوني بحكم عقد قائم يربطه بفريق النادي المكناسي، وقد تقدم فريق الرجاء باعتراض في الموضوع عقب المباراة التي أجراها في كوناكري، والاعتراض أمر عادي في المنافسات الرياضية، خاصة في الحالات التي يتم فيها إشراك عنصر غير مؤهل، فاللاعب محمد كامارا حمل قميص النادي المكناسي المغربي وفق عقد مدته موسم (20132014) خلال هذه المدة وافق مسؤولو النادي المكناسي على إعارة اللاعب "كامارا" إلى فريقه حوريا كوناكري وفق عقد احترافي يحدد فترة الإعارة المحدد في خمسة أو ستة أشهر، كان ذلك في شهر مارس لتنتهي في شهر غشت، وتسلم الاتحاد الغيني بطاقة الخروج من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن ماذا حدث بعد فترة الإعارة؟ وأين كان اللاعب كامارا خلال المدة المتبقية في العقد الذي يربطه بالنادي المكناسي؟ أخبر النادي المكناسي الجهات المعنية بغياب اللاعب المذكور، وله حججه ومستنداته، ولا حق للاعب "كامارا" أن ينتقل إلى أي فريق بدون ترخيص من النادي المكناسي، وذلك للعقد الذي يربطه به. فريق الرجاء تقدم بالاعتراض في الموضوع وجمع الوثائق التي تثبت صحة المطالبة بحقه، وينتظر الحسم من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهذا ما قمنا به في إطار قانوني، ولا يعني أننا ربحنا القضية، فالرجاء لا يبيع الوهم. نؤمن بقضيتنا وبصحة الحجج والقرائن المتوفرة، كما ندرك جيدا أن اللاعب كامارا غير مؤهل للمشاركة في المنافسات ضمن تشكيلة فريق حوريا كوناكري وهو مرتبط بعقد مع فريق النادي المكناسي، وقد وافينا الاتحاد الإفريقي بما طلب منا من وثائق، وننتظر الحسم وقد أخبرنا الجميع بالموضوع...". أنطونيو سواري رئيس فريق حوريا كوناكري: "... كل ما يمكن أن أقول أننا في وضع سليم وقانوني بالنسبة للاعبنا محمد كامارا، وما نسمع عنه يروج حاليا من طرف فريق الرجاء لا أساس له من الصحة، فانتقال اللاعب مر وفق ما يمليه القانون، ونتوفر على ما يثبت ذلك، حيث ليس لنا مشكل في هذا الموضوع، أما بالنسبة لفريق النادي المكناسي الذي لعب له اللاعب كامارا فقد انتقل منه، وهناك رسائل الانتقال ووثائق سحب المستحقات المالية، وأعتقد أن المشكل حاليا لدى الرجاء. نحن لم نراسل الإتحاد الإفريقي لأننا لم نعرض عليه قضية، والاتحاد طلب منا وثائق وافيناه بها تثبت سلامة عملنا وصحة وجود اللاعب كامارا بيننا هي وثائق الانتقال وسحب المستحقات المالية، وبذلك فالأمر محسوم. الرجاء حرك الموضوع، والرجاء فريق كبير أحترمه، ويرغب في التأهل حاليا بالقلم والطريق أمامه. محمد كامارا في فريق حوريا كوناكري منذ سنتين وانتقاله قانوني، وهو لاعبنا...".