وضعت المجلة الأمريكية الواسعة الانتشار «ترافل أند ليجر» المغرب من بين وجهاتها المفضلة لسنة 2014، حيث صنفته ضمن لائحة ضمت وجهات سياحية اعتبرتها رائعة مثل التايلاند والصين وكوستا ريكا وجزر فيجي وأستراليا ونيوزيلندا وهاواي. في ذات السياق رتب موقع «موب هوب»، للوجهات السياحية العشرين الأولى في العالم، المغرب في الرتبة 27 خلف مصر التي رتبت في الصف 26 . تقرير الموقع المذكور صنف فرنسا على راس الدول السياحيية فِي العالم رأزيد من 80 مليون سائح ، يدرون عليها 7 في المائة من ناتجها الداخلي السنوي الخام، مجتازةً الولاياتالمتحدة الأمريكيَّة التِي جاءت ثانية بأزيد من 60 مليون سائح. المصدر إياه بوأ الصين المركز الثالث، بأزيد من 57مليون سائح يقصدونها بشكلٍ سنوِي، متبوعةً بإسبانيَا، التِي جلبت ما يفوق 56 مليون. بخصوص السياحة العربية تصدرت اللائحة السعودية التي حلتْ في المركز السادس عشر، ب17 مليونًا ونصف المليُون سائح، مستثمرةً بذلك السياحَة الدينيَّة التِي تجلبُ لها الملايين في مواسم الحج، كما للعمرة على مدار السنة.بينما جاءت البحرين في المركز السابع والثلاثين بأزيد من 6 ملايين سائح. أمَّا تونس التِي تستقبل، وفق «موف هوب»، شأن المغرب ما بين 5 ملايين و10 ملايين سائحٍ سنويًّا، فجاءتْ في المرتبة 47، متقدمةً على الأردن الذِي حلَّ في الرتبة 50. للتذكير ففئة البلدان المستقبلة لما بين 5 و10 ملايين سائح، ضمتْ إلى جانب المغرب، كلًّا من البرتغال ومصر وأستراليا جنوب إفريقيا، واليابان. بينما استطاعتْ تركيا أنْ تستقبل 34 مليون سائح في السنة. تجذر الغشارة إلى أن المغرب صنف كثاني وجهةٍ سياحيَّة في إفريقيا، بعد مصر، سنة 2013 ، متمكنًا من إزاحة جنوب إفريقيا، حيث جلب المزيد من السياح البريطانيين، في ظلِّ رهان المغرب على أسواقٍ غير تقليديَّة في أوربا الشرقيَّة وأمريكا اللاتينيَّة وجنوب شرق آسيَا. في هذا الصدد يرى وزير السياحة، لحسن حداد، إنه بفضل رؤية 2010، تمكن المغرب من استقبال 10 ملايين سائح، ويطمح من خلال رؤية 2020 إلى جذب 20 مليون سائح، مشيرا إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، تبني المغرب خطة تستهدف الأسواق الناشئة، لا سيما في أوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، مشددا ، خلال لقاء نظم مؤخرا شارك فيه وزراء السياحة في تونس ومصر ولبنان وممثل عن الأردن، على أن المغرب عمل أيضا على تنويع منتجاته السياحية للاستجابة لانتظارات الزوار، وكذا تعزيز الخطوط الجوية من خلال اتفاقيات شراكة مع العديد من شركات الطيران منخفضة التكلفة .