السفير المغربي قدم مذكرة شفوية للخارجية الجزائرية وطلب توضيحاتها حول حادث إطلاق النار خرج سفير المغرب عن صمته ليفند مغالطات مسؤولين جزائريين بخصوص حادث إطلاق النار من طرف جنود جزائريين على مركز حدودي مغربي بالقرب من فكيك، في الوقت الذي لازالت الجارة الشرقية مغالية في تعنتها وتنكرها للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار. ونقلت العديد من المصادر عن السفير المغربي بالجزائر العاصمة، عبد الإله بلقزيز، قوله إنه بمجرد علمه بالحادث حاول ربط اتصال بوزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية، دون جدوى. وأضاف السفير المغربي أنه لما تعذر الاتصال بوزير الداخلة والجماعات المحلية الذي كان يحضر مجلسا للحكومة، اتصل بالمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري وبرئيس ديوان وزير الداخلية، للحصول على توضيحات حول الحادث المذكور. إثر ذلك وجه سفير المغرب بالجزائر مذكرة شفوية لوزارة الخارجية الجزائرية، أعرب فيها عن أسفه لهذا الحادث، وطلب توضيحات حول ظروف وملابسات إطلاق جنود جزائريين النار على مركز مغربي للمراقبة الحدودية. كما أن السفير المغربي، وخلافا لما صرح به كل من الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائري، ووزير الخارجية، ذكر الخارجية الجزائرية، في مذكرته الشفوية، بضرورة تحمل مسؤوليتها طبقا لمقتضيات القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار لتفادي تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا. وكانت الجزائر نفت قبل يومين، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية، أن تكون توصلت من السفير المغربي بأي مذكرة بخصوص الحادث.