بمجرد علمه بحادث آيت جرمان بإقليم فكيك، والذي تم خلاله إطلاق أعيرة نارية في اتجاه مركز حدودي مغربي من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي، حاول سفير صاحب الجلالة بالجزائر العاصمة، دون جدوى، ربط اتصال بوزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية، والذي لم يستطع الرد على هذا الاتصال لحضوره اجتماعا لمجلس الحكومة. وعقب ذلك، اتصل سفير صاحب الجلالة بالسلطات الجزائرية عبر مديرية العامة للأمن الوطني ورئيس ديوان وزير الداخلية، للحصول على توضيحات حول الحادث المذكور. وبعد أن تعذر الاتصال بشكل مباشر مع وزير الداخلية الجزائري، وجه سفير صاحب الجلالة أمس الثلاثاء مذكرة شفوية لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية حول هذا الحادث. وفي هذه المذكرة الشفوية، عبر الديبلوماسي المغربي عن أسفه لهذا الحادث وطلب توضيحات حول ملابسات إطلاق النار من قبل الجيش الجزائري. ولم يفت سفير صاحب الجلالة تذكير السلطات الجزائرية بضرورة تحمل مسؤوليتها طبقا لمقتضيات القانون الدولي وحسن الجوار لتفادي تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا.