بنعبيشة الخيار الاحتياطي لجامعة تصريف الأعمال بات الإطار الوطني حسن بنعبيشة الأقرب لتولي منصب الناخب الوطني خلال اللقاء الودي أمام منتخب الغابون مارس القادم، عقب رفض المشرف على المنتخبات الوطنية الهولندي بيم فيربيك تدريب الفريق الوطني بشكل مؤقت. ويبدو بنعبيشة الخيار الأنسب للجنة المؤقتة التي تتكفل بتصريف الأعمال بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي يرفض أعضاؤها تعيين اسم محدد لتدريب الأول الأول، ولهذا اختاروا إسناد المهمة لمدرب يرتبط بعقد مع الجامعة. ولا يبدو بنعبيشة الذي ترشح لهذه المهمة بسبب نتائجه الطيبة مع منتخب الشبان السنة الماضية، متحمسا لفكرة الإشراف على الفريق الوطني خلال ودية الغابون، معلنا في تصريحات صحفية رفضه لعب دور العجلة الاحتياطية إذا رفض فيربيك المهمة. وكانت الجامعة قد وضعت فيربيك وبنعبيشة وعبد الله الإدريسي مدرب منتخب الفتيان، كمرشحين لقيادة «أسود الأطلس» أمام المنتخب الغابوني في الموعد الودي القادم ضمن تحضيرات النخبة الوطنية للمشاركة بكأس أمم إفريقيا العام المقبل. لكن فيربيك رفض خلال اجتماع مع الرئيس المفوض لتسيير الجامعة عبد الله غلام السبت الماضي بالرباط، تولي هذه المهمة مؤقتا، معللا ذلك بكونه مدربا محترفا والمهمة المنوطة به هي الإشراف على المنتخبات الوطنية للفئات العمرية. وذكر بلاغ للجامعة أن المدرب الهولندي أكد لغلام أنه يفضل الاهتمام بأنشطة منتخبات الشباب والتركيز على الاستحقاقات القادمة لهذه الفئات، مضيفا أن العقد المبرم بين بيم فيربيك والجامعة لا يتضمن أي بند يلزمه بتدريب المنتخب الأول. أما اسم الإدريسي، فمستبعد أن يقود «أسود الأطلس»، وسيكتفي بدور المدرب المساعد إذا أقنع مسؤولو جامعة تصريف الأعمال بنعبيشة بتولي هذه المهمة، خاصة أنه وافق على الإشراف على المنتخب المحلي بنهائيات كأس أمم إفريقيا في اللحظات الأخيرة.