الرجاء يستهل مغامرته الإفريقية أمام «نجوم الماس» يستهل فريق الرجاء البيضاوي يومه الجمعية مشواره القاري بمواجهة نادي دياموند ستار السييراليوني على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء (السابعة مساء)، ضمن الدور التمهيدي من عصبة أبطال إفريقيا. ويعود الفريق الأخضر للظهور مجددا بأم المسابقات الإفريقية، حيث غاب عنها الموسم الماضي عن العصبة الإفريقية، بعدما أنهى «النسور» موسم 2011-2012 في المركز الرابع، واكتفوا بالمشاركة بكأس الاتحاد العربي. ويضع الرجاء هذه السنة لقب العصبة الإفريقية على رأس أولوياته، لأنه متحمس للمشاركة مجددا بكأس العالم للأندية، ما بات صعب المنال من البوابة المحلية، لكنه ممكن إذا نجح الرجاويون في التحليق عاليا بأدغال إفريقيا. وسيتعين على الرجاويين ترك نتائج الفريق بالبطولة الوطنية جانبا، والتركيز على المسابقة القارية، حيث يقبع الفريق الأخضر في المركز التاسع عشر برصيد 17 نقطة، في ظل نتائجه المتواضعة محليا، وكان آخرها الخسارة أمام الفتح الرباطي برسم مؤجل الدورة 13. ويدخل الفريق الأخضر لقاءه الأول أمام الفريق السيراليوني ليس فقط لتحقيق الانتصار، بل لتحقيق ذلك وبحصة عريضة تجنبه الدخول في دوامة الحسابات خلال مباراة الإياب التي نجح المكتب المسير للرجاء في تغيير مكانها. إلى ذلك، اعترف المدرب التونسي فوزي البنزرتي بوجود مشاكل بفريقه، وقال «يعيش الفريق صعوبات على مستوى تحويل الفرص إلى أهداف مما أثر على نتائجنا المحلية». وأضاف البنرزتي في تصريحات صحفية «طوينا مؤقتا صفحة الدوري من أجل التركيز على مباراتنا مع دياموند ستارز الذي لا نعرف عنه معلومات كثيرة.» ولا يعرف الكثير عن دياموند ستارز أو «نجوم الماس» سوى أنه أشهر الأندية بالسيراليون ويقوده الدولي السابق لامين بانغارا، وتوج ببطولة السيراليون سنة 2012 وكأس الاتحاد السرياليوني عامي 1992 و2012. وسيفتقد البنزرتي لخدمات المهاجم المصري عمرو زكي بسبب إصابة تعرض لها في لقاء ودي، كما أنه سيعاني من مشكل في الجهة اليسرى نظرا لإصابة عادل الكروشي الذي تفاقمت إصابته بعد مشاركته رفقة المنتخب المحلي. وستكون هذه المباراة الأولى بالنسبة للوافد الجديد على القلعة الخضراء عبد الكبير الوادي الذي أبان عن مستوى متميز بكأس أمم إفريقيا للمحليين الأخيرة، وقد يكون بطاقة رابحة للبنزرتي إذا استمر عجز الهجوم الرجاوي.