بنعبيشة: أتحمل مسؤولية الهزيمة .. وأجهل مستقبلي مع المنتخب أكد مدرب المنتخب المحلي حسن بنعبيشة أنه يتحمل مسؤولية الخسارة والإقصاء من دور ربع كأس أمم إفريقيا للمحليين أمام منتخب نيجيريا (3-4)، مضيفا أنه يجهل مصيره على رأس المنتخب الوطني بعد انتهاء المشاركة المغربية ب «الشان». وقال بنعبيشة في تصريح ل «بيان اليوم» حول أسباب الهزيمة «بعد تسجلينا ثلاثة أهداف، في غرفة تغيير الملابس قلت للاعبين إنه رغم التفوق الكبير، فلسنا في أمان، وهذا ما حدث ولم نستطع الدخول في أجواء الشوط الثاني». وكان المحليون قد فرطوا في تفوقهم خلال الشوط الأول بثلاثية نظيفة، حيث نجح المنتخب النيجيري في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة، قبل أن يحسم النتيجة لصالحه في الأشواط الإضافية. وتابع الناخب الوطني «كان لاعبونا تحت تأثير شخصية وقوة اللاعبين النيجيريين الذين كانوا في أعلى مستوى في الشوط الثاني. كما أن تلقي هدفين في دقائق معدودة أمر صعب، والتغييرات التي قمنا بها لم تعط أكلها». وعلل بنعبيشة مستوى فريقه في الشوط الثاني قائلا «على العكس .. نيجيريا كانت دائما فريقا جيدا للغاية، ولكي تعود من هزيمة بثلاثة أهداف نظيفة إلى فوز بأربعة لثلاثة أهداف، فهذا يقع مرة واحدة في السنة في العالم أجمع». وألمح الناخب الوطني إلى تحمل اللاعبين جزء من المسؤولية عن الهزيمة، لكنه عاد وأكد مسؤوليته الأولى عن ذلك قائلا «اللاعبون الذي كنا نعول عليهم لم يكونوا في الموعد. لكنني أظل المسؤول دوما عن الخسارة». وأشار بنعبيشة إلى ظروف الاستعداد للبطولة ، حيث قال «تعرفون كيف جئنا للمشاركة بالبطولة، وبالنسبة يجب أن نكون فخورين قدمنا من مباراة لأخرى. أهنئ جميع الطاقم التقني والطبي والإداري على عملهم الجيد ب «الشان»». وفيما يخص مستقبله على رأس المنتخب الوطني وإمكانية إشرافه على المنتخب الأول، قال بنعبيشة «ليس لدي أي فكرة حول ذلك، ولم يتصل بي أحد حول هذا الموضوع. سنعود إلى أرض الوطن الثلاثاء وسنرى ماذا سيحدث». وتروج مؤخرا أخبار حول احتمال إسناد مهمة الإشراف على الفريق الوطني إلى حسن بنعبيشة بناء على ما حققه مع منتخب الشبان والمنتخب المحلي، مع فرضية أخرى وهي أن يتولى منصب المدرب المساعد للهولندي بيم فيربيك.