أوضح الإطار الوطني عبدالقادر يومير ل "فبراير.كوم" أن الأسباب التي أدت إلى إقصاء المنتخب المغربي للمحليين من كأس إفريقيا المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، مشتركة بين اللاعبين والجهاز الفني. وأضاف الإطار الوطني بأن المنتخب قدم مباراة جيدة خلال الشوط الأول، حيث خرج فائزا بثلاثة أهداف للاشيء، وكان من المفروض مع بداية الشوط الثاني أن تكون هناك حيطة وحذر كبير، لكن اللاعبين دخلوا مع بداية الشوط الثاني وهم يعتقدون أن المباراة انتهت، وبالتالي كان هناك تراخي وعدم التركيز وترك الحراسة لبعض اللاعبين، كما أن وسط الميدان لم يقم بالضغط اللازم على حامل الكرة. وأردف يومير قائلا " كان على المدرب المغربي بنعبيشة تغيير الخطة خلال الشوط الثاني، لأن الخصم لن يقف مكتوف الأيدي وسيغير الخطة بدوره، وتغيير متولي ليس هو السبب في الهزيمة بقدر ما أن الاستراتيجية التي نهجها المدرب لم تكن في محلها لأننا يجب أن نتحول إلى خمسة لاعبين في الدفاع وأربعة في الوسط وواحد في الهجوم بهذه الطريقة كنا سنؤمن الدفاع والوسط ونواجه المهاجمين". في المقابل اعتبر يومير أن تغيير البحري مكان متولي لم يكن في محله، حيث كان من الممكن إشراك اللاعب حذراف مكانه، بالإضافة إلى أن المدرب بنعبيشة كان ملزما للقيام بتغيير خلال الدقيقة 89 لتكسير ضغط النيجيريين وتفادي الهدف الثالث والتأهل لنصف النهاية على حساب نيجيريا الفريق القوي حسب يومير دائما.