لم تستطع أسود الأطلس المحلية مجاراة القوة البدنية للمنتخب النيجيري ،الذي استطاع حسم المباراة لصالحه في أشواط المبارة الإضافية ،حيث انهزم المغاربة بثلاثة أهداف مقابل أربعة لنظرائهم النيجيريين . هذا و كان مدرب المنتخب النيجيري قد صرح بأن فريقه قادر على هزم المنتخب المغربي و إقصائه من منافسات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية ،و هو ما حصل بالفعل. من جهة أخرى لوحظ الضعف البدني الكبير لفريق الإطار الوطني بنعبيشة ،حيث لم يقوى المنتخب المغربي على نسق المباراة المرتفع ،الذي فرضه النيجيريون منذ بداية المباراة،حيث فطن المدرب النيجري للضعف الكبير الذي يعتري المنتخب المغربي من الناحية البدنية. و كان دفاع المنتخب المغربي المحلي مشتتا طيلة المباراة ،في ظل غياب أسماء وازنة قادرة على الدفاع بشكل مستميت و عقلاني على نظافة شباكها ،فيما اعتبر المحللون أن وسط الميدان الهجومي و الهجوم المغربي كانا في الموعد ،حيث استطاع تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الفريق النيجيري و هو ليس بالأمر السهل. و حسب المتتبعون لا يتحمل الإطار الوطني حسن بنعبيشة أية مسؤولية في هذا الإقصاء ،حيث عمل جاهدا على تحقيق توازن تاكتيكي للفريق و اللعب بالإمكانيات المتوفرة ،رغم أنه تسلم مسؤولية تدريب المنتخب المحلي لكرة القدم بوقت قصير قبل بداية نهائيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية.