على إثر الحدث الحزين الذي خيم على شركة للمناولة المتمثل في انتحار أحد عمالها التابعين للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، «سعيد بيان» الذي كان يشغل مهمة حارس بقناة السقي الرئيسية لعبدة دكالة وذلك في ظروف غامضة، فقد التأم المكتب النقابي للمؤقتين لدى المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة في اجتماع عادي موسع يوم الاثنين الماضي، من أجل تدارس مجموعة من النقط تهم الوضعية التي بات يعيشها العامل، بعد أن عبروا عن حزنهم لوفاة زميلهم وتعازيهم لأسرته المكلومة، كما تدارس الاجتماع الوضعية الحالية والمستجدات التي تخص الطبقة العاملة٬ و خصوصا الفترة الانتقالية التي تعيشها الطبقة العاملة٬ في ظل انتهاء الصفقة التي تربط الشركة المناولة مع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة٬ والتلاعبات بمصالح العمال المؤقتين خصوصا وأن مجموعة منهم لم تتوصل لحد الأن ب1جرها عن شهور أكتوبر ونونبر ودجنبر ..هذا وقد أصدر الجمع بيانا أعلن من خلاله 1ن وفاة الفقيد»سعيد بيان» هي نتاج الوضعية المأساوية التي يعيشها العمال تحت وط1ة شركة المناولة التي همها الوحيد هو امتصاص دماء الشغيلة بت0مر مع لوبيات الفساد داخل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة. كما نددوا من خلال إعلانهم هذا بتماطل الإدارة في 2جاد الحل الجدري للوضعية الشادة التي يعيشها العمال حاليا٬ خصوصا و 1نهم مازالوا يواصلون عملهم بشكل مستمر في ظل غياب الشركة و هو ما يؤكد العلاقة التي تربط مؤسسة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة بهؤلاء العمال.و في الأخير عبر المكتب النقابي عن عزم العمال على اتخاذ كافة الصيغ النضالية من 1جل تحقيق مطالبهم المشروعة، و الكامنة في تحقيق كل ما يرمي له ملفهم المطلبي.