أسلوب غير مألوف تم اعتماده من طرف أطر الإدارة الترابية لوزارة الداخلية سواء بالباشوية أو إقليمتارودانت. أسلوب، يصعب تفسيره في القاموس سواء العرفي أو المكتوب لقوانين الإدارات العمومية . ذلك أقل ما يمكن أن يوصف به تدبير الشأن الإداري من طرف القائد الحالي بالمقاطعة الإدارية الثانية بباشوية تارودانت. وهو التدبير، الذي يمكن لأي كان أن يتأمل فيه وسيتأكد له في جميع الخلاصات والاستنتاجات، أنه تدبير يمكن أن يستلهم من أي شيء إلا المفهوم الجديد للسلطة. طبعا، ذلك المفهوم الذي استفاض جلالة الملك في شرحه، وأكد الالتزام به في خطاباته السامية ليوم 01 اكتوبر 1999، و09 أكتوبر 2010، و06 نونبر 2012 . و كلها خطابات سامية تخاطب الضمير المهني للمشرفين على تدبير السلطة، وجهت من خلالها تعليمات صارمة، تأمر الالتزام بالمفهوم الجديد للسلطة بكل أبعاده، في إطار الفلسفة الملكية الهادفة الى التخلي عن الصورة السلبية للإدارة الترابية التي تكرست عبر عقود من الممارسة المخزنية القائمة على التسلط ومصادرة الحقوق المدنية، الاجتماعية، الاقتصادية والمهينة لكرامة المواطنين والمواطنات ..