بنعبد الله: ليس معقولا أن تظل ساكنة أولاد بوزيري في عزلة تامة التزم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، بالعمل على تتبع المشاكل التي تعاني منها ساكنة أولاد بوزيري بالجماعة القروية التوالت بإقليم سطات. وقال بنعبد الله، في لقاء تواصلي مع ساكنة أولاد بوزيري، أمس الاثنين، في إطار فعاليات الاحتفاء بالذكرى 70 للحزب، إنه من غير المعقول أن تظل ساكنة هذه الجماعة تعيش في عزلة تامة في غياب البنيات التحتية، وخصوصا الطريق الإقليمية، الرابطة بين هذه الجماعة، والجماعات الأخرى، ومدينة سطات. وأوضح الأمين العام للحزب أن إصلاح تلك الطريق مدخل أساسي لتنمية المنطقة، على جميع المستويات ومنها محاربة الهدر المدرسي، وتطوير الفلاحة، واستقرار السكان بها، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات. واعتبر بنعبد الله أن لقاءه التواصلي مع الساكنة يندرج في إطار تقاليد الحزب التي دأب عليها في الاتصال بالجماهير للإنصات إلى نبض المجتمع وللاستماع لمشاكل الساكنة، والوقوف على معاناتها عن قرب. وحيى بالمناسبة هذه الساكنة التي صوتت لحزب الكتاب في الانتخابات الجزئية التشريعية الأخيرة، حيث خاطبهم بالقول «لقد أوفيتم بوعدكم، وهاهو حزب التقدم والاشتراكية، يفي بوعده، ويحضر بدوره بينكم، وليعمل بجانبكم ويتقاسم معكم مشاكلكم وهمومكم». وكان عدد من المتدخلين قد تناولوا الكلمة قبل ذلك، حيث بسطوا أمام الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة، بدء بانعدام البنيات التحتية الأساسية، وكذا المؤسسات التعليمية، مما يحرم أبناءهم من التمدرس، كما أشار آخرون، إلى أن نقل مقر القيادة إلى مكان آخر، زاد من معاناتهم، مطالبين بإعادته إلى مكانه.