* هل يمكنك أن تعطينا فكرة عن شخصية الحراز التي تتقمصها في هذه السلسلة؟ - أولا، بالنسبة الى فكرة «الحراز» لا أدري هل اقتبسها الغرب منا أم نحن أخذنا الفكرة وطورناها، حيث نجد نفس فكرة الحراز في مراجع عظماء الأدب الفرنسي أمثال مولبير، ماريفو وبومارشي في حجام اشبيلية، أظن شخصيا أن الفكرة أخذت منا لأنها موجودة أيضا في «ألف ليلة وليلة». سلسلة الحراز في قالبها المغربي غنية أكثر بفضل مواقفها الكوميدية المبنية أساسا على فكرة التنكر بأزياء مغربية أنيقة، وسط ديكور أصيل يشد بنا الرحال الى زمن بعيد في تاريخ المغرب. تتناول السلسلة حكاية رجل يقوم بتربية فتاة يتيمة ويعتبر نفسه وصيا عليها، ثم يرغب في الزواج منها عندما تكبر وتصبح شابة جميلة. ثم يأتي شاب وسيم ومن أسرة عريقة يأخذها منه. * خلال الشهر المبارك تتنافس الإنتاجات المغربية على موقع الصدارة، فما الذي يجعل هذا العمل متميزا؟ - أنا شخصيا أراهن على النجاج الذي سيحققه لا محالة الحراز في المغرب وباقي الدول العربية، حيث أن الزاوية التي تناولنا منها قصة الحراز مختلفة وجديدة وتميز هذا العمل عن سأبقيه، اضافة الى جودة الإخراج واحترافية الممثلين ومستوى التقنيين العالي. * حدثنا عن علاقتك بالأولى؟ - في الحقيقة هذه أول مرة أعمل فيها مع الأولى. الأولى حاليا قناة جد متميزة وتغري كل الفنانين، فالتطور الهام الذي شهدته بعضها في مكانة تستحق بها فعلا أن تكون الأولى في المشهد السمعي البصري المغربي. * ماهي مشاريعك المستقبلية؟ - أنوي تقديم عدة مشاريع على الأولى التي أتمنى أن ترى النور في المستقبل القريب، مثل: »أيني معاك اديني معاك البشير» برنامج ترفيهي بالدرجة الأولى يسافر بالمشاهد حول العالم ويتناول عدة موضيع منها الطبخ، الفن والمسرح. كما أريد أن أقدم أيضا سلسلة رسوم متحركة من 40 حلقة حققت نجاحا باهرا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألا وهي «بوبي وجاكي» اضافة الى فيلمي الأخير: «كان حتى كان واحد المرة حتى كان جوج ديال مرات».