الوداد البيضاوي يحتفل ببنعبيشة ولاعبي منتخب الشبان في بادرة طيبة، احتفى فريق الوداد البيضاوي مساء أول أمس الثلاثاء بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، بمدرب المنتخب الوطني للشبان والمدير التقني بالفريق حسن بنعبيشة و9 لاعبين وداديين يحملون قميص "أشبال الأطلس"، وذلك عقب تألقهم مؤخرا بتظاهرات دولية. ويتعلق الأمر بالنسبة للاعبين الذين حضر ثمانية من أصل تسعة، بأيوب قاسمي (1993) وبدر الدين بنعاشور (1994) وأنس أصبحي (1993) ووليد الكرتي (1994) وعمر عطا الله (1993) وأيمن الحسوني (1995) والمهدي الدغوغي (1994) ومحمد السعيدي (1994) ورضا الهجهوج (1993). وقدم رئيس الفريق عبد الإله أكرم خلال هذا الحفل الذي حضره بالخصوص كل من مدرب الفريق الأول عبد الرحيم طاليب وعميد الفريق نادر المياغري وأعضاء المكتب المسير وقدماء اللاعبين، تحفيزات مالية للاعبين وبنعبيشة، بهدف تشجيعهم على مواصلة التألق سواء مع الوداد أو المنتخب. ويأتي هذا الاحتفال في وقت لم تقم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأي رد فعل تجاه المسيرة الموفقة لمنتخب الشبان، حيث أحرز "أشبال الأطلس" ميداليتين ذهبيتين بألعاب البحر الأبيض المتوسط بتركيا، وألعاب التضامن الإسلامي بأندونيسيا، وفضية بالألعاب الفرانكفونية بفرنسا. وبهذه المناسبة، قال عبد الإله أكرم رئيس الفريق الأحمر "جئنا اليوم لنحتفل بهؤلاء اللاعبين لأنهم رسموا على مسار أفرح كل المغاربة وليس الوداديين فقط، وأيضا جئنا لنريهم أن الوداد لن ينساهم حتى إن تحولوا إلى فرق أخرى، فسيبقى شرفا لنا أن هؤلاء اللاعبين مروا من هنا وتعلموا أشياء للمضي بها قدما للأمام". وتابع أكرم "هم الآن يلعبون مع الصغار وغدا إن شاء الله سيلعبون مع الكبار. ولا بد أن يتواجدوا بكأس الأمم الإفريقية 2015"، مضيفا "من هذا المنبر أريد أن أشكر حسن بنعبيشة نظرا للعمل الذي يقوم به في الفريق الوطني ليس لأني نائب الرئيس، ولكن لأنه شرف لي أن يكون بنعبيشة في الوداد، لأنه يقوم بعمله هنا كما في الفريق الوطني". من جانبه، قدم مدرب المنتخب الوطني للشبان حسن بنعبيشة، شكره لإدارة فريق الوداد البيضاوي، وقبلها بعض الجمعيات الودادية التي احتفت بهم الأسبوع الماضي، منوها بلاعبي منتخب الشبان ومتمنيا لهم التوفيق في المستقبل، دون ينسى الفريق الأحمر ويطلب من جماهيره الانتظار قليلا. وقال بنعبيشة "أظن أننا لم نقم إلا بعملنا. والحمد لله أننا وفقنا. وهو عمل 3 سنوات وليس عمل يوم شهر أو شهرين. الجامعة أعطتنا فرصة 3 سنوات. رغم الإقصاء أمام منتخب غانا، سابقا كان من يقصى يرحل سواء الطاقم التقني أو التشكيلة البشرية للفريق. الشيء المهم أنه طيلة 39 يوما من التربص لم يحدث أي خطإ من ناحية الانضباط". واستطرد مدرب منتخب الشبان "أظن أن هؤلاء اللاعبين سيذهبون بعيدا، وأتمنى أن يقدموا أكثر مما قدموه مع منتخب أقل من 20 سنة، مع فريقهم الوداد، لكي يتمكنوا من اللعب بالفريق الأول. والجميع ينوه بهؤلاء اللاعبين. مرة أخرى أشكر مكتب الوداد والجماهير الودادية والصحافة، خاصة أن الصحافة والجمهور هي المكسب لأي كان في ميدان كرة القدم". وتابع بنعبيشة حديثه قائلا "هذا شرف لنا أن يحتفلوا بنا، وأتمنى لفريق الوداد البيضاوي أن تصبر عليه قليلا لأن الفريق لن يأتي في أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين من العمل لكي يتمكن من إيجاد التركيبة البشرية المناسبة. وأتمنى كذلك أن الجماهير التي غادرت الملعب أن تعود له لأن هؤلاء الشباب يلزمهم الدعم".