خطأ إداري يربك استعدادات بنعبيشة للألعاب المتوسطية لكم.كوم رياضة -واصلت جامعة الفهري سلسلة فضائحها، والدور هذه المرة جاء على المنتخب الوطني للشباب الذي يشرف عليها المدرب حسن بنعبيشة تحت إشراف بيم فيربيك، مدير المنتخبات الوطنية الصغرى. فحسب مصادر “لكم.كوم رياضة” اضطر حسن بنعبيشة، لإدخال تغيرات كبيرة على تشكيلة المجموعة التي خاض معها معسكرا إعداديا قبل أسبوعين بالمعمورة، بسبب إخباره من طرف الجامعة بضرورة الاستغناء عن العناصر التي يفوق سنها 19 سنة التي تلزمها لوائح الألعاب المتوسطية التي يستعد الأشبال للمشاركة فيها، إذ يلزم الاعتماد على لاعبين مزدادين في العام 1994 و1995، وبالتالي تم الاستغناء عن اللاعبين من مواليد 1993 و1992، الذين كانوا يشكلون العمود الفقري لمنتخب الشباب في السابق وشاركوا في المعسكر الأخير. المصادر ذاتها أكدت أن بنعبيشة سيعيد العمل من جديد وسيشتغل مع لاعبين يلتقي بهم لأول مرة بسبب مراسلة الجامعة المتأخرة، التي أكدت له من خلالها أن منظمي الألعاب المتوسطية لا يقبلون بأعمار اللاعبين الذين يشتغل معهم، وهو ما اعتبره مصدرنا “خطأ إداريا” وقعت فيه جامعة الكرة وأربكت تحضيرات الأشبال لهذا الموعد، سيما أن الوقت لم يعد في صالح الطاقم التقني للعمل بشكل جيد مع “منتخب وطني جديد” بالنظر إلى أن الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها تركيا ستنطلق في العشرين من الشهر المقبل. ولتدارك الأمر وربح الوقت، وجه بنعبيشة الدعوة ل23 لاعبا للدخول في تجمع إعدادي للمنتخب سينطلق الاثنين المقبل ويستمر إلى غاية الجمعة بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، استعدادا لألعاب البحر الأبيض المتوسط ولجأ مدرب الأشبال إلى الاستعانة بلاعبي منتخب الشبان الذي خرج من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 19 سنة التي احتضنتها الجزائر في فبراير الماضي، مع إضافة مجموعة من اللاعبين الجدد، سيجري اختبارهم قبل وضع اللائحة النهائية التي ستمثل المغرب في هذه التظاهرة الدولية، التي ستشهد استدعاء بعض المحترفين الذين لن يتجاوز عددهم الأربعة.