شوقي: المشاركة في افتتاح ملعب أكادير رهينة ببرنامج الفريق الأخضر ذكر سمير شوقي الناطق الرسمي باسم فريق الرجاء البيضاوي، أن مشاركة الأخير في افتتاح ملعب أكادير في الحادي عشر أكتوبر الجاري، رهين ببرنامج الفريق الأخضر، موضحا أنه لم يجد بعد مكانا لاستقبال مباراته برسم الجولة السادسة البطولة الاحترافية. وقال شوقي في اتصال هاتفي مع «بيان اليوم»، إنه لم يتم الاتفاق على أي شيء إلى حدود الساعة، مضيفا أنه في حالة الموافقة على المشاركة في افتتاح ملعب أكادير، فذلك يتطلب إجراء تعديلات في برنامج الفريق الملتزم بخوض مباراة أمام اتحاد تمارة برسم ربع نهائي كأس العرش. وبات الرجاء مرشحا لمنازلة حسنية أكادير بعدما تعذر على الفريق السوسي إيجاد نادي أوروبي يواجهه في المباراة الثانية المقررة حلال افتتاح ملعب أكادير، حيث راج مؤخرا أن الحسنية سينازل إما نادي مونبولييه الفرنسي أو فيا ريال الإسباني، بيد أنه لم يعلن عن أي شيء بشكل رسمي. وبخصوص الملعب المخصص لمباراة الفريق القادمة عقب إغلاق السلطات المحلية بالدارالبيضاء المركب الرياضي محمد الخامس للصيانة، قال شوقي إن الإدارة لم تحسم بعد في هوية الملعب، خاصة أن هناك متسعا من الوقت بالنسبة للرجاء الذي سيخوض مباراته المقبلة خارج قواعده. وأوضح الناطق الرسمي باسم الرجاء أن ملعبي الأب جيكو بالدارالبيضاء والعبدي بالجديدة هما المرشحان الأقرب لاستضافة مباراة الفريق الأسبوع القادم بكأس العرش أمام اتحاد تمارة، إضافة للمباراة القوية أمام الجيش الملكي برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية. ولا يواجه الفريق الأخضر أي مشكلة نهاية الأسبوع الجاري، على اعتبار أنه سيخرج لملاقاة فريق شباب الريف الحسيمي الأحد القادم بملعب الميمون العرصي، عكس غريمه فريق الوداد البيضاوي الذي ما يزال هو الآخر يبحث عن ملعب لاستضافة فريق الفتح الرباطي. وفي سياق آخر، نفى شوقي خبرا مفاده أن أحد فنادق مدينة الدارالبيضاء قامت بحجز حافلة الفريق، مؤكدا أن المشكلة تتعلق بدين قديم بين الفندق والإدارة السابقة التي كانت تختاره الفندق لتجميع اللاعبين والاستعداد قبل المباريات بالعاصمة الاقتصادية. وأبرز المسؤول الرجاوي أن الأمر يتعلق بدين بين الفندق في ذمة المكتب المسير السابق قبل قرابة السنتين، ولا علاقة للإدارة الحالية برئاسة محمد بودريقة به، لكن ذلك لا يعني أن الإدارة ستتملص من المسؤولية، بل ستقوم بحل المشكل إيمانا منها باستمرار المؤسسات. وأشار شوقي أن الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، متناقض لأنها لا تتحرى الدقة، إذ أن عنوان الخبر يؤكد أنه تم الحجز على حافلة الرجاء، في حين أن خبر يتحدث فقط مباشرة الحجز، وهو ما لم يحصل بسبب أن تطبيق مسطرة الحجز يتطلب شهورا.