قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجمعة الماضي، إن المغرب «سينتج محرك سيارة لأول مرة في أفق 2017». وأضاف الوزير المغربي، مؤتمر صحفي عقد اليوم بالرباط، في ختام أعمال المؤتمر الوزاري الأول لوزراء البحث العلمي بدول مجموعة «5+5»، والذي بدأت أعماله أمس الخميس، نقلا عن وكالة الأنباء الأناضول، أن المغرب يهدف إلى رفع صادراتها من السيارات من 50 ألف سيارة منخفضة التكلفة في العام حاليا إلى 400 ألف سيارة في العام 2017 «وهي سيارات يتم استيرادها كقطع غيار من الخارج وتجميعها»، متوقعا الشروع في إنتاج محركات سيارات بالمغرب محلية الصنع في العام نفسه. ودخل المغرب في منافسة مع تركيا وتونس وجنوب إفريقيا، لاستقطاب شركات صناعة السيارات التي ترغب في دخول أسواق جديدة، وإنتاج السيارات المنخفضة التكلفة. وفي سياق ذلك، تستعد المجموعة الهندية «تاتا موتورز» لبناء مصنع لتركيب السيارات بالمغرب، ودخول السوق الإفريقية عبر البوابة المغربية. ويأتي إعلان المجموع الهندية، في وقت ترى فيه مجموعات عالمية المغرب كمنصة واعدة للانفتاح على أسواق جديدة. هذا وتشير تقارير إعلامية، إلى أن المجموعة الألمانية «فولسفاغن» تدرس إمكانية الاستثمار في المغرب، ودخول السوق المغربية، لمنافسة المجموعات الفرنسية، المتواجدة والتي تستعد للدخول. وكان مسؤول بالشركة الألمانية لصناعة السيارات، فولسفاغن، قد قال إن هذه الأخيرة دخلت في مفاوضات مباشرة مع مسؤولين حكوميين مغاربة من أجل الوصول لاتفاق حول هذا المشروع الضخم، الذي سيكون الثاني من نوعه وراء مشروع رونو- نيسان المتوسطي. إلى ذلك، أظهرت تقارير صحافية فرنسية حديثة، أن «بوجو ستروين» تعتزم خلق وحدة صناعية لتركيب السيارات بالمغرب، وذلك بعدما أغلقت معملها في مدينة «أولناي» الفرنسية والذي يشغل أزيد من 3600 أجير.