أعلن المجمع الشريف للفوسفاط أنه أقدم على شراء حصة مساهمة شركة «بانج» المحدودة (50 في المائة)، في شراكتهما المغربية «بانج مغرب فوسفور»، حيث سيتم إدماجها في نظام الإنتاج بمنطقة الجرف الأصفر بمدينة الجديدة. وأضاف بلاغ صادر عن المجمع أن شركة «بانج مغرب فوسفور» أحدثت سنة 2008 بشراكة بين المجمع الشريف للفوسفاط و»بانج»المحدودة، من أجل إنتاج الأسمدة ومواد فوسفاطية أولية يتم تصديرها إلى فروع هذه الشركة بأمريكا الجنوبية. وأوضح المصدر نفسه أنه من المتوقع أن يتم إنهاء هذه الصفقة قبل نهاية سنة 2013 وذلك وفق مقتضيات الشروط المعمول بها في مثل هذا النوع من العمليات بما في ذلك موافقة الجهات المسؤولة والتنظيمية بالبرازيل. وأبرز المدير التنفيذي المكلف بالقطب التجاري بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، محمد ابن عبد الجليل، أن «بانج مغرب فوسفور» تعد شراكة رئيسية ضمن استراتيجية المجموعة بأمريكا اللاتينية، مضيفا أن عملية شراء حصة «بانج» من شأنها تعزيز التزام المجمع الشريف للفوسفاط بهذه المنطقة من العالم. وأوضح البلاغ أن»بانج مغرب فوسفور» تنتج سنويا 375 ألف طن من الحامض الفسفوري و700 ألف طن من الأسمدة، موضحا أنه من خلال إدماج هذه الوحدة، سوف تزيد قدرة إنتاج موقع الجرف الأصفر لتصل إلى حوالي 7 ملايين طن سنويا من الأسمدة، خاصة بعد إطلاق مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط خلال السنة الجارية بنفس الموقع، لوحدتين جديدتين لتحبيب الأسمدة ثنائية الامونيوم بسعة مليون طن لكل منهما. ووفق استراتيجية المجموعة الخاصة بالتنمية الصناعية، يضيف المصدر، فإن تمديد طاقتها الإنتاجية من الأسمدة سيمكنها من تلبية الطلب العالمي المتزايد على الفوسفاط ومشتقاته. تجدر الإشارة إلى أن شركة «بانج» المحدودة، التي أنشأت سنة 1818 والتي يقع مقرها الرئيسي بوايت بلينز بنيويورك، هي شركة عالمية رائدة في مجال الصناعة الغذائية وهي متواجدة في أكثر من 40 دولة وتشغل حوالي 35 ألف موظف. كما تقوم بشراء وبيع، وتخزين ونقل البذور الزيتية والحبوب لخدمة زبنائها في جميع أنحاء العالم فضلا عن إنتاجها للبروتينات لتغذية الحيوانات والسكر و»الإيثانول» إنطلاقا من قصب السكر، والقمح المطحون والذرة والأرز والمكونات المستخدمة من قبل شركات الأغذية، وتسوق الأسمدة في أمريكا الجنوبية.