حديث عن استمرار علي الفاسي الفهري رئيسا أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم موعد الجمع العام في ال 19 يوليوز الجاري بقاعة المؤتمرات بالصخيرات، وذلك بعد إحداث لجنة للسهر على أموره التنظيمية أسندت رئاستها للرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي عبد الله غلام الرجل الهادئ والخبير في الحسابات. وتضم اللجنة أيضا أحمد غايبي الحاضر بقوة في حرم الجامعة والدولي المحترف نور الدين نايبت مستشار الرئيس وعبد الهادي إصلاح المتمرس في القوانين والأنظمة إضافة إلى الأعضاء الجامعيين نوال خليفة، محمد لحمامي، البشير مصدق. وتعززت بمجموعة من الفعاليات من بينها عبد الله أبو القاسم الذي لم يسكت بالأمس عندما تم تفكيك المجموعة الوطنية للنخبة وانتقد بشدة ما حدث في سادس عشر أبريل سنة 2009، خلال محطة الجمع العام الذي أسفر عن المكتب الجامعي الحالي. وتم إلحاق محمد بنصغير الرئيس السابق لمجموعة الهواة، بهاته المجموعة التي أقبرها المكتب الجامعي وعوضها بلجنة تورطت اليوم في مشكل يعيشه شطر الجنوب في القسم الأول، وملفه مفتوح فوق طاولة علي الفاسي الفهري، كما أضيف رئيس عصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم محمد جودار. تحديد موعد الجمع العام بعد أربع سنوات فرضه القانون المعدل 09/30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة وكذا الانتقادات المقرونة بالقلق التي تفرزها القواعد في مدار كرة القدم أمام وضع غير شرعي لمؤسسة الجامعة. ويبدو أن اللجنة المكلفة بتحضير ترتيبات الجمع أدركت من خلال مهمتها أن الظروف ملائمة للوقوف في المحطة، وربما لها ضمانات لاجتيازها بسلام، واتضح ذلك من خلال عملية اختيار ممثلي الأندية في مختلف الأقسام وتكوين قاعدة الجمع بعدد لا يتجاوز 60 عضوا. وتم حصر ممثلي الكرة في ممثلي فرق البطولة الاحترافية في 16 عضو والقسم الثاني 16 عضوا وممثلي العصب وعددهم 11 عضوا، إضافة الى 17 عضوا يمثلون فرق الهواة، وعلمت «بيان اليوم» أن الأمور تسير في اتجاه تكريس الوضع وذلك من خلال إعلان علي الفاسي الفهري رغبته في الترشح لولاية ثانية، خلافا للولاية الأولى التي دخلها وتحمل مسؤولية الرئاسة دون اقتراع ينتظر أن يمر عبر استفتاء الجمع. ويروج الموالون للرئيس علي الفاسي الفهري أطروحة الاستمرار بمبرر إتمام الأوراش التي انطلقت في مجال الاحتراف وتصحيح المسار وتطوير منتوج الكرة الوطنية، في وقت أعلنت فعاليات أخرى خارج أسوار الجامعة الترشح للرئاسة. وبرز هذا منذ بدء الحديث عن جمع جامعة الكرة وظهور ملامح التغيير المطلوب في المدار، كما بلغنا أن حسن مرزاق تقدم بترشحه رسميا بعد إعلانه بجرأة من قبل، ومن معه، سعد أقصبي الذي أشعر إدارة الجامعة بالترشح وانطلق في حملته ويهيأ لندوة صحفية يعقدها قبل أيام عن موعد الجمع، يكون موعدها في مدينة المحمدية، فيما لم يقدم بعد محمد الكرتيلي ترشيحه لدى مقر الجامعة، علما أن آخر أجل حدد في 15 يوليوز. وتحول مدار الكرة في بلادنا إلى بنك ضخم للمشاكل، وقد حاول مسؤولو الجامعة أن يقولوا للعالمين أن الوضع سليم والعمل مرتبط بأوراش الإصلاح اعتمادا على الاحتراف وتنمية الموارد وتطوير البنية التحتية والتكوين... لكن ما قيمة كل هذا أمام نتائج سلبية ومشاكل متراكمة في الممارسة... غياب عن المونديال وحضور محتشم وخروج مذل من المنافسات القارية وهموم متراكمة في الدوري بمختلف أقسامه. الجمع العام في تاسع عشر يوليوز، فهل تكون الأندية والفرق في الموعد .. ننتظر.