نظمت مؤخرا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة بشراكة مع جامعة الفاتح بتركيا، يوما دراسيا حول موضوع «العالم المتوسطي وتحديات التكامل والحوار بين المغرب وتركيا» بقاعة الاجتماعات عبد الكبير خطيبي بكلية الآداب. وقد اعتبر عبد الواحد مبرور عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة أن «هذا اللقاء يندرج في إطار الشراكة التي تم توقيعها مؤخرا بين الجامعتين المغربية والتركية و التي تهدف إلى تثمين أواصر التعاون بين الجانبين في الميادين العلمية، البيداغوجية، الثقافية والإدارية والاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة بكل جامعة، نشر الأعمال العلمية بمنشورات كلا المؤسستين وتبادل زيارات الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه، إضافة إلى التنظيم المشترك للقاءات علمية دولية سواء بالجديدة أو اسطنبول». وقد تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مستقبل التكامل الثقافي في حوض البحر المتوسط، نموذج المغرب وتركيا و ظاهرة التمدن في الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى دور الشبكات التربوية و التعليمية في تقوية التواصل بين الدول. وقد تم الاتفاق على إيجاد الإمكانات البشرية والمادية لتدريس اللغة التركية بكلية الآداب بالجديدة و تدريس اللغة العربية بجامعة الفاتح بتركيا. يشار إلى أن هذا اللقاء عرف مشاركة عدد من الأساتذة ورؤساء الشعب بكلية الآداب بالجديدة وحضور المنسق العام لأكاديمية الأبحاث والدراسات بجامعة الفاتح بتركيا وعميد كلية الإلهيات وعدد من أساتذة الجامعة.