25 شاطئا تحصل على «اللواء الأزرق» لموسم الاصطياف لهذه السنة انطلق برنامج «شواطئ نظيفة» الذي يمتد إلى غاية 15 شتنبر المقبل، ويهم الشواطئ الأطلسية والمتوسطية، وهي حملة تحسيسية أطلقتها مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة، وتهدف إلى إخبار مستعملي الشواطئ وتنبيههم إلى آثار الفضلات الناتجة عن الاستهلاك البشري على الوسط الطبيعي. ويندرج برنامج «شواطئ نظيفة»، حسب بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في إطار برنامج التأهيل البيئي للشواطئ وفق المعايير الدولية، الذي انطلق منذ سنة 1999، بمبادرة من الأميرة للا حسناء، للتمكن من حصولها على العلامة الدولية «العلم الأزرق، بمشاركة فعلية من مجموع الشركاء، سواء كانوا إدارات أو جماعات ترابية، أو سلطات محلية، وأيضا الجمعيات المدنية والفاعلين الاقتصاديين.. حملة التحسيس خلال موسم الاصطياف لهذه السنة تتوخى ترسيخ سلوك بيئي مواطن، من خلال حركات بسيطة مرافقة للتنظيف المنتظم للشواطئ، تمكن من التوفر على شواطئ نظيفة ومحمية، انطلاقا من مبدأ «أن الشاطئ النظيف هو الذي نحافظ عليه نظيفا وليس الشاطئ الذي ننظفه»، حسب ذات البلاغ. وخلال هذه السنة منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة العالمية للتربية البيئية «اللواء الأزرق» إلى 25 شاطئا عبر السواحل المغربية، من أصل 74 شاطئا مسجلا في البرنامج، تتوزع هذه الشواطئ إلى الساحلين المتوسطي والأطلسي. ويتعلق الأمر بشواطئ المسافر وأم لبوير بالداخلة، وفم الواد بالعيون، وإيمين تاركا بمير اللفت، وأكلو سيدي موسى بتيزنيت، والصويرة والصويرة القديمة، وسيدي رحال والواليدية والجديدة والحوزية وآسفي، ومدام شوال بالقرب من عين الذياب، وبوزنيقة والصخيرات، وبا قاسم وأصيلا وأشكار وصول، بطنجة أصيلا، والمضيق والفنيدق وواد لاو بتطوان، والمحطة السياحية وشاطئ السعيدية. ويرتبط منح علامة «اللواء الأزرق» بالتطابق مع تأهيل وتدبير الشواطئ وفق معايير تقوم على احترام المناخ العام، وتدبير المياه، وتدبير الأزبال والتربية البيئية. وتسمح هذه العلامة بتحسيس وتحفيز الجماعات المحلية للأخذ بعين الاعتبار المعيار البيئي في سياستها التنموية. شواطئ ينصح بارتيادها المسافر وأم لبوير بالداخلة فم الواد بالعيون، إيمين تاركا بمير اللفت، أكلو سيدي موسى بتيزنيت، الصويرة والصويرة القديمة، سيدي رحال والواليدية والجديدة والحوزية وآسفي، مدام شوال بالقرب من عين الذياب، وبوزنيقة والصخيرات، با قاسم وأصيلا وأشكار وصول، بطنجة أصيلا، المضيق والفنيدق وواد لاو بتطوان، المحطة السياحية وشاطئ السعيدية