ينطلق يوم 11 يوليوز الجاري الشطر الثاني من حملة التبرع بالدم، وذلك بمناسبة شهر رمضان. وستنظم هذه الحملة، التي يشرف عليها المركز الوطني لتحاقن الدم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، في العديد من المدن. وذكر بلاغ مشترك للمركز الوطني لتحاقن الدم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين أن الأمر يتعلق بمدن الرباط، والدار البيضاء، ومكناس، وفاس، والجديدة، وبني ملال، ومراكش، والعيون، ووجدة، العرائش، والقصر الكبير وأكادير، مشيرا إلى أن هذه العملية ستجرى في عدد من المساجد بتنسيق مع مندوبيات الشؤون الإسلامية والمجالس العلمية المحلية. وكان جلالة الملك محمد السادس قد تبرع، في مارس الماضي، بدمه، معطيا بذلك، جلالته، انطلاقة حملة تحت شعار «كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ 3 أشخاص.. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا». وقد فاقت حصيلة الشطر الأول لهذه الحملة التي استمرت 17 يوما (8- 24 مارس 2013) كل التوقعات، حيث تم تسجيل ما مجموعه 70 ألفا و565 تبرعا، من أصل 40 ألف تبرع بالدم، الذي كان هدفا للحملة، بنسبة تحقيق عادلت 176 في المائة. ووفق إحصائيات المركز الوطني لتحاقن الدم، بلغ عدد التبرعات في اليوم، خلال أيام الحملة، 4150 تبرعا مقابل 946 سنة 2012، وهو ما يعتبر «رقما قياسيا» في المغرب، من غير المستبعد أن يتم تحطيمه خلال الشطر الثاني من الحملة القادمة.