الوردي يجيب ب"الريفية" وفرق المعارضة تتضامن معه أعلنت فرق المعارضة بالغرفة الأولى، أول أمس الاثنين، عن تضامنها مع البروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة مستنكرة ما تعرض له من تهديدات ترمي إلى ثنيه عن الاستمرار في أوراش إصلاح المنظومة الصحية التي باشرها منذ وصوله إلى منصب المسؤول الأول بالوزارة. فمن خلال نقطة نظام، أكد أحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، عن تضامن فريقه مع البروفيسور الحسين الوردي ضد التهديدات التي تعرض لها. وكذلك فعلت النائبة فتيحة العيادي، عن فريق الأصالة والمعاصرة التي أعلنت تضامنها مع وزير الصحة ضد التهديدات التي طالته. كما أكد فريق التجمع الوطني للأحرار عن تضامنه مع الحسين الوردي ضد التهديدات التي طالته من طرف الواقفين ضد عملية إصلاح المنظومة الصحية، وذلك قبل طرح سؤال حول القطاع ذاته. هذا التضامن رافقه استحسان، داخل البرلمان، لمبادرة وزير الصحة مخاطبة أحد النواب باللغة الريفية أثناء الجلسة ذاتها. كما لاقت هذه المبادرة تأييدا من قبل العديد من المواطنين الذين شاهدوا، على شريط فيديو بثته المواقع الالكترونية، رد فعل الوزير. واعتبر معظم المعلقين على الشريط ذاته أن الوزير سجل سابقة ونقطة حسنة من خلال تجاوبه مع النائب البرلماني الذي تحدث إليه بالريفية، وذلك في سياق تفعيل بنود الدستور الجديد الذي اعترف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية. وكان البرلماني عبد الله أمغار الذي ينحدر من إقليمالحسيمة وينتمي إلى فريق الاتحاد الاشتراكي، اختار أن يتحدث بالريفية خلال تعقيبه على جواب للوزير حول إشكالية «الولوج إلى الخدمات الصحية»، فما كان من وزير الصحة الحسين الوردي إلا أن صعد إلى منبر الإجابة، في إطار التعقيب دائما، ليخبر النائب عبد الله أمغار، متحدثا باللهجة الريفية، أنه سيقوم قريبا بزيارة إلى مدينة الحسيمة وسيتصل بالنائب البرلماني ليرافقه للتعرف عن قرب على حقيقة الوضع الصحي بالمدينة والإقليم.