الشعبي يفتتح أكبر مركز للندوات بشمال إفريقيا شهدت مدينة مراكش، أول أمس الأربعاء، افتتاحا رسميا لأكبر مركز للندوات بشمال إفريقيا، بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وأعضاء من الحكومة وشخصيات متعددة، من عالم المال والأعمال، حيث افتتح ميلود الشعبي صاحب «مجموعة الشعبي يينا القابضة»، قصر المؤتمرات موكادور، الذي يندرج ضمن سلسلة فنادق رياض موكادور، القطب السياحي والفندقي لمجموعة الشعبي. وكان ميلود الشعبي، قد اعتبر في لقاء صحافي عقده قبل الافتتاح الرسمي، أن هذا المشروع السياحي خصص له غلاف مالي استثماري ناهز المليار و200 درهم، وأنه سيصبح القبلة المفضلة للأعمال على صعيد المغرب وشمال إفريقيا. وأضاف الشعبي، أنه تم القيام بدراسة جدوى لهذا المشروع، قبل الاستثمار فيه، وتبين له، أن مراكش في حاجة إلى قصر للمؤتمرات لتنظيم تظاهرات كبرى. وأكد بالمناسبة، أن تخفيض أثما ن الخدمات التي تقدمها الفنادق ليس ضروريا من أجل جلب الزبناء، نافيا بشكل قطعي أن تكون الدولة أو غيرها قد ساهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تمويل هذا المشروع، بل اعتبر أن تمويله كا ن ذاتيا ولم يطلب ولو درهما واحدا من الأبناك. وعن سر حضور رئيس الحكومة وأعضاء حكومته لهذا الافتتاح الرسمي، قال إن الأمر يتعلق بأهمية المشروع وقيمته، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيغني المنتوج السياحي المغربي. وعن المشاريع السياحية المستقبلية، قال إن مجموعة الشعبي ستنجز مشروعا سياحيا مماثلا بالدار البيضاء وبالضبط فوق البقعة الأرضية التي يتواجد فيها سوق الجملة للخضر والفواكه سابقا-مارشي كريو-، بعد أن كانت مخصصة لبناء « أسواق السلام»، مشيرا إلى أن طاقته الاستيعابية ستكون في حدود 2000 مقعد. وعبر بالمناسبة على أنه متفائل بمستقبل المغرب وبمستقبل السياحة فيه. تجدر الإشارة، أن قصر المؤتمرات بمراكش، مكون من أربع مستويات بمساحة إجمالية تفوق 16000 متر مربع مخصصة كلها للتظاهرات الوطنية والدولية، ببطاقة إجمالية تصل إلى إلى 5000 مقعد، كما تم تصميمه بمعايير دولية معتمدة من طرف الجمعية الدولية لقصور المؤتمرات، حيث يتوفر على بنية تحتية مهمة تمكنه من تنظيم عال لجميع أنواع التظاهرات الكبيرة: مؤتمرات، ندوات، حفلات، معارض ومهرجانات.