افتتح عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة صباح الأربعاء 29 ماي 2013 بمراكش، قصر المؤتمرات «موكادور» لمالكه ميلود الشعبي، بحضور هذا الأخير ورجل الأعمال عثمان بنجلون، و 4 من الوزراء، هم مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وإدريس الأزمي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية ، ولحسن حداد وزير السياحة، ويوسف العمراني الوزير المنتدب في الخارجية. واعتبر بنكيران في تصريح للصحافة، أن قصر «موكادور» الذي يعتبر أكبر مركز للندوات والمؤتمرات في المغرب وشمال إفريقيا، يعتبر إضافة نوعية إلى المشاريع السياحية التي تعرفها بلادنا، مضيفا أن الحكومة مستمرة في تتبع وتشجيع مثل هذه المبادرات التي ستعود بالنفع على المدينة الحمراء سياحيا واقتصاديا. فيما اعتبر رجل الأعمال ميلود الشعبي أن هذا المشروع سيغني المنتوج السياحي المغربي. وتحدث عن عزمه قريبا بناء مشروع مماثل في مدينة الدارالبيضاء، ستكون طاقته الاستيعابية في حدود 2000 مقعد. وأشار الشعبي إلى أن مشروع الدارالبيضاء سيكون جاهزا في غضون سنة على أبعد تقدير. من جهته، قال لحسن حداد وزير السياحة، أن حضوره لتدشين قصر «موكادور»، دليل على استمرار وزارته في دعم مشاريع سياحة العمل، التي كانت ضمن مخططات وزراة السياحة. هذا، وتم استقبال عبد الإله بن كيران بنكيران خلال مراسيم افتتاح قصر المؤتمرات التابع لأحد فنادق الميلياردير الشعبي،بفرق موسيقية شعبية بادر إلى تحية أفرادها، فيما كانت الانطلاقة الرسمية للمشروع بآيات من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني وموسيقى مستوحاة من ذكرى المسيرة الخضراء.