وعدت مجموعة جاكسون الأسطورية التي ستحيي حفلا في إطار مهرجان «موازين..إيقاعات العالم» يوم الثلاثاء 28 ماي، جمهور الرباط بتقديم عرض موسيقي غنائي لا ينسى، تحلق فيه روح النجم الراحل مايكل جاكسون. وقال تيتو، أحد أعضاء فرقة جاكسون، إن روح الشقيق مايكل ستكون حاضرة بقوة على منصة السويسي بالرباط من خلال تقديم أنجح أغاني المجموعة التي برع فيها الراحل صوتا ورقصا. وأعرب تيتو، عن سعادة المجموعة بإحياء حفل ، لأول مرة في المغرب. وأضاف «قدمنا عروضا في افريقيا، لكنها المرة الأولى في المغرب. إنها رحلة لاكتشاف هذا البلد والتفاعل مع جمهوره». وحول برنامج الحفل الذي ستحتضنه منصة السويسي، صرح تيتو أن المجموعة لن تقدم مفاجئات خاصة، بل مختارات من أشهر أعمالها ، داعيا جمهور موازين الى «الاستعداد لأمسية ملتهبة» ستبقى عالقة في الذاكرة. يذكر أن أمسية جاكسون في الرباط تندرج ضمن جولة كبرى تحمل إسم «جولة الوحدة» (يونيتي تاور). وأوضح تيتو في هذا السياق، أن هذا العنوان يحيل الى روح وفلسفة الفرقة التي تتطلع من خلال الموسيقى الى «جمع الناس حول الفن بغض النظر عن دياناتهم وأعراقهم وجنسياتهم». وتضم مجموعة جاكسون فضلا عن تيتو، كلا من جيرمين ومارلون وجاكي. وقد تأسست عام 1964، وأصبحت واحدة من ألمع مجموعات فن «السول». ومنذ وفاة مايكل جاكسون، تحتفي المجموعة عبر جولاتها وعروضها بتراث نجمها الراحل، مايكل. وأحدثت الفرقة تغييرا في عالم الموسيقى الشعبية، حيث أصبحت ظاهرة حقيقية خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، بعد النجاح الباهر الذي حققته، وتحولت ، بفضل أسلوبها الفريد الذي يجمع بين موسيقى السول والبوب والفانك، إلى إحدى المجموعات الأكثر شعبية في كل الأزمنة. وتعد فرقة جاكسون إحدى آخر المجموعات الأسطورية، حيث حطمت في فترتها الذهبية ما بين 1969 و1975 كل الأرقام في حجم المبيعات. وحققت الفرقة، من خلال أغنياتها الأربع التي احتلت المرتبة الأولى ، رقما قياسيا في تاريخ الموسيقى: «ا.بي.سي»، و»أي فوند ذات كورل» و»أي وونت يو باك» و»أي بي دير»، شهرة عالمية حيث بصمت ذائقة جيل كامل من المعجبين. وفي عام 1984 ، وبمناسبة صدور ألبومها «فيكتوري» ، قامت فرقة جاكسون بجولة عبر أنحاء الولاياتالمتحدة، استقطبت أكثر من 2.5 مليون شخص. وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الاحتجاب ، عاد الإخوة جاكسون إلى المشهد الفني من جديد بجولة استثنائية عام 2012 ، تخليدا لروح الشقيق الراحل مايكل جاكسون.