تقدمت إدارة مدرسة أطلس تليلا التابعة ترابيا لبلدية أكادير وأمنيا لمقاطعة تيكوين، بشكاية إلى وزير التربية الوطنية وبنسختين منها إلى كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة وإلى النائب الإقليمي للوزارة بأكادير إداوتنان على خلفية السرقات التي تعرضت لها المؤسسة من طرف أحد الأشخاص المعروفين بالمنطقة ذي سوابق عدلية ومعروف لدى ساكنة الحي بأفعاله الإجرامية . ويعود تاريخ السرقة الأولى إلى شهر فبراير الماضي حيث تمكن المعتدي من ولوج قلب منزل مدير المؤسسة ليستولي على دراجة هوائية ومجموعة من التجهيزات لا تقل أهمية، وفي الخامس من ماي الجاري كرر فعلته وسرق حقيبة تحتوي على هاتف نقال ومجموعة من المفاتيح وبعض الأشياء للاستعمال المنزلي، قبل أن يتكرر السناريو نفسه يوم السبت الماضي حيث استطاع المعتدي أن يستولي على دراجة نارية في ملكية ابن المدير.الشيء الذي أثر سلبا على نفسية والأطر العاملة بالمؤسسة، وسبب لرئيس المؤسسة ولأفراد أسرته في أزمة نفسية عميقة وجعلتهم يعيشون على هواجس الفوبيا وعلى إيقاعات الكوابيس الباتولوجية. هذا وكانت الساكنة القاطنة بجوار المؤسسة قد أرجعت سبب وقوع هذه الأعمال الإجرامية التي تقترف في الآونة الأخيرة بالحي، إلى ترويج السجائر المهربة ولفائفها وسط شباب الحي وتلامذة المؤسسات التعليمية بالمنطقة من قبل صاحب دكان قبالة المؤسسة التربوية، الشيء الذي يساهم في تواجد وانتشار المنحرفين و المتسكعين أمام المدرسة. وفي سياق ذي الصلة بالموضوع، تقدم رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسة المتضررة بدوره بشكاية في الموضوع، توصلت بيان اليوم بنسخة منها، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، ضمنها تظلم أباء وأولياء التلاميذ، من الضرر الذي يلحقه صاحب الدكان السالف الذكر بفلذات أكبادهم محذرين من استمرار تمادي هذه السلوكات اللا أخلاقية وتأثيرها على مستقبل أبنائهم، مستنكرين، عدم استجابته لدعواتهم بلطف، الكف عن ترويج المواد السامة.