بحضور وفد وازن من الديوان السياسي يتقدمه نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ومولاي إسماعيل العلوي رئيس مجلس الرئاسة الحزب، تم زوال أمس الجمعة، إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء المقر الجديد لحزب التقدم والاشتراكية. يضم مشروع المقر الجديد الذي ستنتهي أشغاله بعد ثمانية عشرة شهرا طابقين تحت الأرض وطابقا سفليا بالإضافة إلى ثلاثة طوابق علوية ، حسب إفادات قدمها لبيان اليوم المهندسان المعماريان المشرفان على المشروع الذي سيقام بحي الرياض، في مدينة الرباط، وبموقع استراتيجي داخل شارع الزيتون. وستسمح شساعة المقر الجديد الممتد على مساحة 400 متر مربع، من التوفر على مرافق عديدة وتسهيل تنظيم لقاءات موسعة. فالطوابق التي ستتوفر عليها بناية حزب التقدم والاشتراكية الجديدة، حسب توضيحات قدمها المهندس رشيد الأندلسي لبيان اليوم، «تستجيب فضاءاتها للحاجيات المتنوعة والحيوية من مرآب للسيارات في الطابق تحت أرضي الأول ومن قاعة واسعة بالطابق تحت أرضي الثاني، مخصصة لتنظيم ندوات ومحاضرات ولقاءات حزبية يمكنها استيعاب ما لا يقل عن 300 شخص، فيما يمكن استغلال الطابق الأرضي والطوابق الثلاث العلوية لسكرتارية الحزب ومكاتبه الإدارية ولقاعة الاجتماع ولكل المرافق الضرورية. ويتميز المقر الجديد، وفق رشيد الأندلسي، بمميزات متداخلة تجمع ما بين البساطة والجودة ومراعاة الوظائف والمهام التي سيشيد من أجلها المقر، بالإضافة إلى مراعاته لمعايير عالية للجودة والسلامة الصحية. من جانبه، اعتبر المهندس فكري بنعبد الله أن المشروع الجديد يشكل «حلما جماعيا وواجبا تجاه الزعماء والقادة التاريخيين لحزب التقدم والاشتراكية الذين استرخصوا العالي والنفيس دفاعا عن مبادئ الحزب وعن قناعاته التي وظفها لخدمة الوطن والشعب» . وقال فكري بنعبد الله في حديث لبيان اليوم إن المقر الجديد الذي سيكلف مبلغ 20 مليون درهما، «سيمنح مناضلي حزب التقدم والاشتراكية أرضية ملائمة لمواصلة النضال، وسيمكن من تطوير الأداء الحزبي بما سيوفره المقر الجديد من فضاءات مريحة للعمل وأدوات فعالة للتواصل، بالإضافة إلى عامل القرب باعتبار أن البناية الجديدة محاذية للعديد من الإدارات والمرافق والشوارع والطرق الرئيسية».