فايسبوكيون مغاربة يبدعون في السخرية من الفريق الوطني فتحت هزيمة الفريق الوطني أمام تنزانيا أول أمس الأحد (3-1) شهية المغاربة على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، حيث أبدعوا في تعليقاتهم الساخرة من النتيجة المخيبة ل «أسود الأطلس»، وقاموا بتحوير أقوال مشهورة لأدباء ومفكرين للسخرية من المنتخب الوطني. البداية كانت مع الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت الذي قال على لسان المغاربة «أنا لا أسجل .. إذن أنا هجوم المنتخب المغربي»، ولو أن يوسف العربي سجل هدفا شرفيا في الوقت بدل الضائع، بينما قال الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته «من يتحمل رؤية المنتخب المغربي في الملعب لمدة 90 دقيقة أعتبره سيدي ولو كان خادمي». ولعل أطرف التعليقات، كان للزعيم الألماني أدولف هتلر «مباريات المنتخب المغربي ما هي وسيلة من وسائل التعذيب النفسي المستمر للجمهور المغربي»، في إشارة إلى أن الإحباط بات الشعور المرافق للجماهير المغربية بعد نهاية كل مباراة للفريق الوطني في الآونة الأخيرة. الحكيم الهندي مهاتما غاندي علق بدوره على هزيمة المغرب أمام تنزانيا، قائلا إن «المنتخب المغربي نموذج راق لمفهوم التسامح مع الخصم»، أما الكاتب الفرنسي فولتير فقال ساخرا «إياك أن تأمن تقلب الأيام، فحتى المنتخب المغربي أصبح يخسر مع فرق من الهواة في إفريقيا». وختتم الفايسبوكيون المغاربة سخريتهم من «أسود الأطلس»، بتعليق أحد رواد الاشتراكية العلمية كارل ماركس، حيث يقول الفيلسوف الألماني «الاحتفاظ بالكرة في الملعب يعد مظهرا من مظاهر الرأسمالية الجشعة، والمنتخب المغربي ينبذ هذا التصرف بالفطرة». و طالبت الجماهير المغربية على صفحات «فايسبوك» بضرورة عودة بادو الزاكي، للإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب الوطني من أجل بناء فريق متكامل و متجانس بإمكانه تشريف الراية الوطنية، خلال نهائيات كأس إفريقيا 2015 ، خصوصا و أنها ستنظم ببلادنا و يجب إستثمارها على نحو جيد بإحراز لقب ثان في تاريخ الكرة المغربية، مؤكدين بأن الزاكي يعد رجل المرحلة القادمة لقوة شخصيته و إختياراته الصائبة، التي كانت وراء عودة هيبة الأسود حين قادهم لنهائي كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس. بالمقابل شدّد مجموعة من رواد الموقع الإجتماعي «فايسبوك» على أن الجنرال امحمد فاخر، الذي يسير بثبات مع النسور الخضر نحو إحراز لقب البطولة، هو من يستحق أن يقود المنتخب الوطني في الظرف الراهن لتمتعه بكاريزما قوية و الصرامة في إتخاذ القرارات، مشيرين إلى أن فاخر لم ينل فرصته كاملة مع المنتخب، الذي كان قد قاده في ظرف عصيب في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2006 بمصر.