عاد إسم الحارس الدولي و الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، للواجهة بعد الهزيمة المذلة التي منيّ بها المنتخب المغربي أمام تانزانيا (3 1)، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 ببلاد الصامبا. و طالبت الجماهير المغربية على صفحات "فايس بوك" بضرورة عودة بادو الزاكي، للإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب الوطني من أجل بناء فريق متكامل و متجانس بإمكانه تشريف الراية الوطنية، خلال نهائيات كأس إفريقيا 2015 ، خصوصا و أنها ستنظم ببلادنا و يجب إستثمارها على نحو جيد بإحراز لقب ثان في تاريخ الكرة المغربية، مؤكدين بأن الزاكي يعد رجل المرحلة القادمة لقوة شخصييه و إختياراته الصائبة، التي كانت وراء عودة هبة الأسود حين قادهم لنهائي كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس. بالمقابل شدّد مجموعة من رواد الموقع الإجتماعي "فايس بوك" على أن الجنرال امحمد فاخر، الذي يسير بثبات مع النسور الخضر نحو إحراز لقب البطولة، هو من يستحق أن يقود المنتخب الوطني في الظرف الراهن لتمتعه بكاريزما قوية و الصرامة في إتخاذ القرارات، مشيرين إلى أن فاخر لم ينل فرصته كاملة مع المنتخب، الذي كان قد قاده في ظرف عصيب في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2006 بمصر.