تتواصل حملة المطالبة برحيل البلجيكي ايريك غيريتس وحل جامعة الفاسي الفهري بعد فشلهما في تدبير المرحلة الحساسة لكرة القدم الوطنية، وقيادة المنتخب نحو تحقيق نتائج إيجابية نتيجة توالي النكسات والخيبات بعد الخروج الصاغر من نهائيات كأس أمم افريقيا الأخيرة، والهزيمة أول أمس الأحد أمام منتخب الموزمبيق المغمور. ووصف العديد من رواد الموقع الاجتماعي « فايسبوك» مدرب المنتخب الوطني بأقبح النعوت وانهالوا عليه بعبارات السب والشتم جراء تواضع المنتخب الوطني أمام نظيره الموزمبيقي وهزيمته بهدفين لصفر في مباراة كرست تواضع مستواه مباشرة بعد تقلد البلجيكي لزمام الإشراف على تدريبه. وشبه « الفايسبوكيون» غيريتس ب»أخطر المجرمين» ومنهم من ذهب إلى حد المطالبة بتكوين فريق من ذوي الاحتياجات الخاصة ليحل مكان منتخب الأسوياء وذلك بعد نجاح العدائين المغاربة في تحقيق نتائج جيدة في الألعاب البارا أولمبية، في وقت كان فيه الإخفاق وفضيحة المنشطات العنوان الأبرز لمشاركة الأسوياء في أولمبياد لندن. وطالب بعض «الفايسيوكيون» بعد هزيمة المنتخب القاسية أمام منتخب الموزمبيق المغمور غيريتس ب «الرحيل» بل ذهب البعض منهم حد رسم صور كاريكاتورية يتوسلون فيها إلى المدرب البلجيكي بمغادرة الطاقم التقني للمنتخب بعدما يئسوا من توالي النتائج السلبية التي لا تتحكم فيها لا المواجهات القوية ولا الضعيفة. وتوالى الهجوم الشرس ل «الفايسبوكيين» على جامعة علي الفاسي الفهري ومدرب منتخبها البلجيكي من خلال «كاريكاتير» يتطرق إلى الراتب الشهري المرتفع لغيريتس وكذا الأجر العالي الذي تتلقاه شاكيرا نظير احيائها حفلات بالمغرب مقارنة مع ما يتلقاه عامل النظافة وإمام المسجد وخطيبه. «فايسبوكيون» آخرون شبهوا ما يقع للمنتخب بما تشهده سوريا انطلاقا من كونهما يحملان نفس اللقب « الأسد» وذلك على الصفحة الخاصة التي تم انشاؤها للمطالبة بإسقاط جامعة الكرة وذلك بتضمين صورة الأسد عبارة «إثنان أساءا للأسد، سوريا برئيسها .. والمغرب بمنتخبها». ودعا مجموعة من رواد الموقع الاجتماعي الشهير بقراءة الفاتحة على روح المنتخب الوطني بعد «شوهة» الموزمبيق من خلال صورة لمنتخب 2004 بقيادة المدرب بادو الزاكي كتب عليها «آخر صورة للمرحوم المنتخب المغربي الذي توفي سنة 2004.. إنا لله وانا اليه راجعون».