بدأ رؤساء الدول الإفريقية الأحد في كمبالا قمة تستغرق ثلاثة أيام ستقرر تعزيز قوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال لمحاربة المتمردين الاسلاميين في حركة الشباب، كما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس. وأعلن مسؤول في الاتحاد الإفريقي لوكالة فرانس برس إن الرئيس السوداني عمر البشير الذي استهدفته مذكرة جديدة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب «إبادة» في دارفور, لم يحضر إلى كمبالا. و من جانبه، دعا الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني، الاتحاد الإفريقي إلى «التحرك عبر التنسيق لطرد الإرهابيين من إفريقيا» مضيفا أن الاسلاميين الاجانب المسؤولين برايه عن اعتداءات 11 يوليو في كمبالا. وقال موسيفيني في افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الأوغندية «يمكن إلحاق الهزيمة بهؤلاء الاسلاميين وينبغي القيام بذلك». وسيناقش أكثر من ثلاثين رئيس دولة حتى الثلاثاء ابرز المشاكل في القارة الإفريقية بدءا بالصومال بعد أسبوعين من اعتداءات نفذتها حركة الشباب الصومالية الإسلامية وأوقعت 76 قتيلا في الحادي عشر من تموز/يوليو في مدينة كمبالا بالذات. وقد بدأ الرؤساء الجلسة الافتتاحية للقمة بوقوف دقيقتي صمت تكريما للقتلى. وستصادق قمة الاتحاد الإفريقي على إرسال تعزيزات قوامها ألفا جندي إلى قوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال والتي تعد حاليا أكثر من ستة آلاف جندي بقليل، وستحسم كذلك رايها لجهة توسيع إقرار مهمة دفاعية لهذه القوات، كما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ الجمعة.