نفت اوغندا بشكل قاطع ، في بيان رسمي، رغبتها في الانسحاب من قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال ، كما اكد ، قبل ذلك رئيس الوزراء الاثيوبي ، ميليس زيناوي. وقال مساعد وزير الخارجية الاوغندي ، اوكيلو اورييم ، لوكالة فرانس برس ، ردا على ما قاله زيناوي، ""انه امر خاطىء تماما ومخالف لكل ما قلناه. ان موقفنا كان دوما انه في حال انسحاب اثيوبيا من الصومال ، فسنعزز وجودنا فيها"". واضاف ""فوجئت بهذا التصريح. ان اوغندا مستعدة لارسال كتيبة اضافية ان دعت الضرورة"". وكان رئيس الوزراء الاثيوبي اعلن ، امام البرلمان ، ان بوروندي واوغندا ، اللتين يشكل جنودهما حاليا كامل قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال ، ترغبان في الانسحاب من الاراضي الصومالية قبل رحيل القوات الاثيوبية المرتقب مطلع العام2009 . وقال ميليس زيناوي ، ردا على سؤال وجهه احد البرلمانيين ""ندرس في هذا الوقت جميع اوجه انسحابنا (من الصومال). وتكمن المسالة الرئيسية في التأكد من ان جنود السلام الاوغنديين والبورونديين سيتمكنون من الانسحاب بكل آمان"". واضاف ان اوغندا وبوروندي ""قد ابلغتا عن رغبتهما في الانسحاب قبل انسحابنا ، ونحن ننتظر فقط وصول سفن وطائرات الى الصومال لكي نتمكن من تنظيم الانسحاب"". وتنتشر قوة الاتحاد الافريقي ، المؤلفة من3400 عنصر ، جميعهم من الاوغنديين والبورونديين, بعيدا عن الثمانية الاف عنصر كما كان مقررا اصلا, منذ مارس 2007 في الصومال ، لكنها ما زالت غير مجهزة بشكل كاف وينقصها التمويل. وقد اعلن الجيش الاثيوبي ، الذي تدخل رسميا منذ اواخر2006 في الصومال المجاورة, انسحابه الكامل من البلاد بحلول بداية2009 .