ميزانية الأندية ضعيفة.. والكاف تعتبر النموذج المغربي ناجحا تواجه كرة القدم الوطنية إكراهات عديدة ومشاكل بالجملة، وتابعنا كيف تعذر على مجموعة من الفرق استقبال منافسيها في ملاعبها، وتضطر إلى الابتعاد ما يشكل معاناة للجماهير، ويتساءل المتتبعون والمهتمون عن الاحتراف ومدى تنفيذ شروطه وضوابطه.وتعاني الفرق الوطنية أمام بنية تحتية هشة وضعف في الموارد المالية وتكاليف تكبر من يوم لآخر، وفي هذا الظرف التقينا أحمد عضو المكتب الجامعي لكرة القدم وأجرينا معه الحوار التالي. جل المتتبعين والمهتمين يرون أن الاحتراف لم يتحقق رغم دخول التجربة موسمها الثاني .. ما رأيك؟ أعتقد أن الذين يقولون هذا يستندون على معطيات شخصية وقد تكون معطيات بدون أسس .. ونحن نعتمد على نظام الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي (الفيفا). وكما تعلمون فالاتحاد الدولي يصنف الدوري المغربي في الرتبة الثالثة عربيا والثانية قاريا، وذلك صادر عن معطيات ومعايير. الاتحاد الإفريقي (الكاف) يعتبر النموذج المغربي ناجحا في خطوته الأولى الأولى في الاحتراف. وللأسف نلمس في ذهن المتتبع رغبته أن يرى بين عشية وضحاها في لقاءات الأندية المغربية ما يعادل لقاءات أندية البارصا والريال وغيرهما !؟ وعلينا أن لا نكذب ونكون صرحاء ونعترف أننا بعيدون لكننا في الخطوات الأولى للاحتراف. هل يعود ذلك إلى الإكراهات أو الإرث التراجعي !! لن نتكلم عن الإرث بل عن الموارد الخاصة بالأندية المغربية .. وعلى الجميع أن يعلم أن العامل الأساسي بالنسبة إلينا هو العامل البشري، وهذ تفتقر له بعض الدول والحمد لله نتوفر عليه. وهناك بنية تحتية نحاول ما أمكن أن نستغلها في أحسن الظروف. وهناك المجال البشري الذي ينبغي أن نجتهد فيه، وعموما فالموارد جد محدودة، ولا بد أن نقارن الأندية المغربية بالأندية في شمال إفريقيا، فنادي الأهلي المصري يعتمد ميزانية 25 مليار سنتيم أي ما يعادل ميزانية أكبر ناد في المغرب خمس مرات، والترجي التونسي ميزانيته 12 مليار سنتيم، ونادي اتحاد العاصمة الجزائري 10 ملايير سنتيم. في المغرب نجد ميزانية كل من الوداد والرجاء لا تتجاوز خمسة أو ستة ملايير، وهذا يبين أن موارد أنديتنا ضعيفة مقارنة مع أندية شمال إفريقيا، وحتى الأندية الليبية التي كانت تعتمد ميزانية مهمة. ورغم ذلك استطعنا أن يكون الدوري المغربي أفضل من نظيره الجزائري، وينافس الدوري التونسي وكذا الدوري المصري والترتيب الصادر عن (الفيفا) يترجم ذلك. في الدوري الاحترافي فرق تجري مبارياتها بعيدا عن ملاعبها، والسوسيون يتساءلون لماذا يستقبل فريق حسنية أكادير في ملعبي تارودانت والدشيرة؟ ليس فريق الحسنية وحده الذي يجري مبارياته بعيدا عن ملعبه، فالنهضة البركانية تستقبل منافسيها في وجدة ورجاء بني ملال يلعب في الملعب البلدي لقصبة تادلة، وفي الموسم الماضي اضطر فريق شباب الحسيمة لإجراء بعض مبارياته في تطوان. في الموسم الحالي أجرى فريق أولمبيك خريبكة مباراة بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، وفريق حسنية أكادير للأسف لا يستقبل في ملعبه. فمن المسؤول عن تردي حالة أرضية ملعب الانبعاث هذه المعلمة .. وأطلب من ناس سوس أن لا يصدروا الأزمة وينظروا إلى الخلل الحاصل عندهم. مسؤولو فريق حسنية أكادير اعترفوا أمام اللجنة التي زارتهم أنه لم تكن هناك إصلاحات، فكانت هناك راحة في الفترة الشتوية .. راحة للاعبين وللصيانة ولمراجعة الذات، وهناك من استفاد وهناك من لم يستفد. فريق أولمبيك أسفي منحت له فترة معينة فيها مباراتان ولاحظتم كيف تحسن مستوى العشب في المباراة الأخيرة التي واجه فيها النادي القنيطري. ملعب خريبكة زرناه قبل دخول مرحلة الإياب ولاحظنا بداية تحسن عشب أرضيته، لكن للأسف استعمل الولمبيك المحلي الملعب في حصص تدريبية قبل لقاء الوداد البيضاوي، وأساء إلى الأرضية واضطر للابتعاد عن ملعبه ولذلك فليعلم الجميع أننا سنكون حازمين في جميع شروط الاحتراف، خاصة في كل ما يمس الآخر، لأن هناك فريق يستقبل وفي المقابل هناك فريق آخر بمدرب له استراتجية ولا بد أن تتوفر الظروف الملائمة للقاء. لجنة عن (الفيفا) حلت ببلادنا وزارت ملاعب مقترحة لاحتضان الحصص التدريبية ووضعت ملعب الانبعاث في آخر تصنيف بعشبه في منطقة سوس، وذلك مقارنة مع ملاعب أخرى في المنطقة ويبقى، ويبقى الإيجابي في سوس يتمثل في المركب الرياضي الكبير الذي سيعزز البنية التحتية في أكادير وهنئيا لهذه المدينة بالمعلمة الرياضية، وعلى الجمهور السوسي أن يحث المسؤولين للحفاظ على الملعب مع تطوير البنية التحتية الخاصة بالتداريب، حتى يتمكن فريق الحسنية من استضافة منافسيه في ملعبه. جل المتتبعين والمهتمين يرون أن الاحتراف لم يتحقق رغم دخول التجربة موسمها الثاني .. ما رأيك؟ أعتقد أن الذين يقولون هذا يستندون على معطيات شخصية وقد تكون معطيات بدون أسس .. ونحن نعتمد على نظام الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي (الفيفا). وكما تعلمون فالاتحاد الدولي يصنف الدوري المغربي في الرتبة الثالثة عربيا والثانية قاريا، وذلك صادر عن معطيات ومعايير. الاتحاد الإفريقي (الكاف) يعتبر النموذج المغربي ناجحا في خطوته الأولى الأولى في الاحتراف. وللأسف نلمس في ذهن المتتبع رغبته أن يرى بين عشية وضحاها في لقاءات الأندية المغربية ما يعادل لقاءات أندية البارصا والريال وغيرهما !؟ وعلينا أن لا نكذب ونكون صرحاء ونعترف أننا بعيدون لكننا في الخطوات الأولى للاحتراف. هل يعود ذلك إلى الإكراهات أو الإرث التراجعي !! لن نتكلم عن الإرث بل عن الموارد الخاصة بالأندية المغربية .. وعلى الجميع أن يعلم أن العامل الأساسي بالنسبة إلينا هو العامل البشري، وهذ تفتقر له بعض الدول والحمد لله نتوفر عليه. وهناك بنية تحتية نحاول ما أمكن أن نستغلها في أحسن الظروف. وهناك المجال البشري الذي ينبغي أن نجتهد فيه، وعموما فالموارد جد محدودة، ولا بد أن نقارن الأندية المغربية بالأندية في شمال إفريقيا، فنادي الأهلي المصري يعتمد ميزانية 25 مليار سنتيم أي ما يعادل ميزانية أكبر ناد في المغرب خمس مرات، والترجي التونسي ميزانيته 12 مليار سنتيم، ونادي اتحاد العاصمة الجزائري 10 ملايير سنتيم. في المغرب نجد ميزانية كل من الوداد والرجاء لا تتجاوز خمسة أو ستة ملايير، وهذا يبين أن موارد أنديتنا ضعيفة مقارنة مع أندية شمال إفريقيا، وحتى الأندية الليبية التي كانت تعتمد ميزانية مهمة. ورغم ذلك استطعنا أن يكون الدوري المغربي أفضل من نظيره الجزائري، وينافس الدوري التونسي وكذا الدوري المصري والترتيب الصادر عن (الفيفا) يترجم ذلك. في الدوري الاحترافي فرق تجري مبارياتها بعيدا عن ملاعبها، والسوسيون يتساءلون لماذا يستقبل فريق حسنية أكادير في ملعبي تارودانت والدشيرة؟ ليس فريق الحسنية وحده الذي يجري مبارياته بعيدا عن ملعبه، فالنهضة البركانية تستقبل منافسيها في وجدة ورجاء بني ملال يلعب في الملعب البلدي لقصبة تادلة، وفي الموسم الماضي اضطر فريق شباب الحسيمة لإجراء بعض مبارياته في تطوان. في الموسم الحالي أجرى فريق أولمبيك خريبكة مباراة بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، وفريق حسنية أكادير للأسف لا يستقبل في ملعبه. فمن المسؤول عن تردي حالة أرضية ملعب الانبعاث هذه المعلمة .. وأطلب من ناس سوس أن لا يصدروا الأزمة وينظروا إلى الخلل الحاصل عندهم. مسؤولو فريق حسنية أكادير اعترفوا أمام اللجنة التي زارتهم أنه لم تكن هناك إصلاحات، فكانت هناك راحة في الفترة الشتوية .. راحة للاعبين وللصيانة ولمراجعة الذات، وهناك من استفاد وهناك من لم يستفد. فريق أولمبيك أسفي منحت له فترة معينة فيها مباراتان ولاحظتم كيف تحسن مستوى العشب في المباراة الأخيرة التي واجه فيها النادي القنيطري. ملعب خريبكة زرناه قبل دخول مرحلة الإياب ولاحظنا بداية تحسن عشب أرضيته، لكن للأسف استعمل الولمبيك المحلي الملعب في حصص تدريبية قبل لقاء الوداد البيضاوي، وأساء إلى الأرضية واضطر للابتعاد عن ملعبه ولذلك فليعلم الجميع أننا سنكون حازمين في جميع شروط الاحتراف، خاصة في كل ما يمس الآخر، لأن هناك فريق يستقبل وفي المقابل هناك فريق آخر بمدرب له استراتجية ولا بد أن تتوفر الظروف الملائمة للقاء. لجنة عن (الفيفا) حلت ببلادنا وزارت ملاعب مقترحة لاحتضان الحصص التدريبية ووضعت ملعب الانبعاث في آخر تصنيف بعشبه في منطقة سوس، وذلك مقارنة مع ملاعب أخرى في المنطقة ويبقى، ويبقى الإيجابي في سوس يتمثل في المركب الرياضي الكبير الذي سيعزز البنية التحتية في أكادير وهنئيا لهذه المدينة بالمعلمة الرياضية، وعلى الجمهور السوسي أن يحث المسؤولين للحفاظ على الملعب مع تطوير البنية التحتية الخاصة بالتداريب، حتى يتمكن فريق الحسنية من استضافة منافسيه في ملعبه.