يفتقر سوق شنكيط بالمدينة إلى أبسط شروط الصحة والنظافة.ورغم ذلك فهو يشهد إقبالا كبيرا من طرف الزبناء وعلى مدى أيام الأسبوع. ويعرف هذا السوق العشوائي مظاهر سلبية متعددة منها كمثال كثرة الأزبال والنفايات التي يخلفها باعة الخضر، الأسماك والدجاج، والتي تزكم روائحها الأنوف وتصدر عنها كثرة الحشرات من ذباب وبعوض.وتضطر الساكنة المحاذية للسوق، إلى إغلاق النوافذ لتفادي دخول هذه الحشرات المضرة إلى منازلها مما يتسبب في الرفع من درجة حرارة هذه البيوت، لا سيما، خلال هذه الأيام المتزامنة وفصل الصيف. وتتفاقم وضعية هذا السوق في فصل الشتاء وكلما تهاطلت الأمطار، مما يتسبب في كثرة الأوحال و يشكل ذلك إزعاجا كبيرا للمتسوقين وساكنة الأحياء المجاورة . والأخطر من كل ذلك، أن هذا السوق العشوائي يتحول في الليل إلى ملجأ يستغله المنحرفون في استهلاك المخدرات والسكر العلني،كما يلجأ إليه اللصوص وقطاع الطرق الذين يتربصون فيه بالمارة ليسلبوا تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض الضحايا ممتلكاتهم. لهذه الأسباب،تلتمس الساكنة المجاورة من السلطة المحلية العمل على تنظيم السوق ووضع حد لمظاهر الرداءة المتفشية فيه، وتنظيم حملات تطهيرية للمنحرفين والمجرمين في السوق .