يعرف السوق اليومي ببن الطيب في وسط المدينة اقبالا كبيرا وروجا تجاريا كبيرا و لكن سكان المدينة والتجار ضاقوا ذرعا من غياب دور المجلس البلدي ومن انعدام الشروط الصحية في هذا السوق وكذا من الروائح التي تزكم الأنوف، مما يدفع بالسكان إلى غلق النوافذ لتفادي الروائح الكريهة فالسوق اليومي ببن الطيب أصبح نقطة سوداء بسبب تحوله إلى مطارح للنفايات تعرض امامه السلع والمأكولات الغذائية التي تهدد صحة المواطنيين كما انه اصبح قبلة ايضا للمتسكعين ومستعملي المخدرات القوية بكل انواعها .