أعلنت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة وجمعية المواهب للتربية الاجتماعية عن استيائها العميق لما عرفه مخيم طماريس بالدار البيضاء، خلال المرحلة الأولى من التخييم. وأضافت الجمعيتان، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، أنهما عانتا من مضايقات واستفزازات مست جوهر المشاريع التربوية والتدخل في مهام الآخرين، والمنع من استغلال قاعة الأنشطة للجمعيات و استغلال السكن الوظيفي داخل المخيم ، والأكثر من ذلك والأهم، تقول الجمعيتان، «أن الصفقة الخاصة بالتغذية، تتضمن أثمنة صاروخية، مقارنة مع باقي صفقات المخيمات الأخرى بالمغرب». وقدمت الجمعيتان، أمثلة متعددة ، ضمنها، أن ثمن بعض الخضر تتراوح ما بين 5 و8 دراهم، في حين أن ثمنها في باقي المخيمات تتراوح ما بين 1,5 و3 دراهم. نفس الشيء بالنسبة للحوم الحمراء والبيضاء. وفي هذا الإطار، طالبت الجمعيتان بفتح تحقيق شامل في صفقة التغذية الخاصة بالممون الذي نال الصفقة لوحده وله دين على النيابة الوزارة يتجاوز 140 مليون سنتيم ونال جميع العروض اللحوم (البقالة) الخضر الخبز، مع عقد لقاء رسمي مع القطاع الوصي لمعرفة التلاعبات القوية والخطيرة التي تعرفها صفقة مخيم طماريس ، منددتان في الوقت نفسه بممارسات مندوبة وزارة الشباب والرياضة لعمالات عين الشق والحي الحسني وإقليم النواصر. وتساءلت الجمعيتان عن من يقف وراء هذه «النائبة وعجرفتها رغم الأخطاء القاتلة التي تقوم بها».