التعادل أمام أنغولا إيجابي أعتبر رشيد الطاوسي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أن نتيجة التعادل السلبي أمام منتخب أنغولا في بداية المشوار في النهائيات ليست سلبية، مؤكدا أن الأسود قادرون على المرور للدور الثاني من خلال اللقاءين المقبلين. وقال الطاوسي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: «لم نواجه أشباحا بل منتخب أنغوليا منظما وجيدا ويضم عناصر ممتازة، وخلقنا عدة فرص للتسجيل لكن الفعالية والتركيز غابا عن لاعبي الهجوم خصوصا في الشوط الأول». وأكد مدرب المنتخب الوطني أن تعادل جنوب إفريقيا والرأس الأخضر أعطى الفريقين حافزا لمحاولة خطف الثلاث نقط و البحث عن تحقيق خطوة هامة نحو بلوغ الدور الثاني وكان المغاربة أقرب من خلال سير اللقاء لكن التعادل السلبي يعتبر نتيجة جيدة. وأشاد الطاوسي بلاعبي الدفاع و الحارس لمياغري الذين وقفوا بشكل جيد أمام الهجوم الأنغولي مؤكدا أنه حاول تغيير لاعبي الهجوم لضخ دماء جديدة في الشوط الثاني لم تعط أي نتيجة. و أضاف الطاوسي: «في الشوط الثاني حاولت تغيير لاعبي الهجوم و أشركت بلهندة وبلغزواني والعربي مكان الحمداوي والأحمدي وبرادة الذين قدموا مجهودا بدنيا كبيرا، لكن الفعالية غابت في الدقائق الأخيرة ولم نتمكن من صنع الفارق. ورفض الطاوسي الحديث عن اللقاء الثاني أمام الرأس الأخضر مؤكدا أنه سيشاهد شريط المقابلة الأولى ويطلع على التقرير الذي أعده فتحي جمال المكلف بتتبع منافسي المنتخب قبل أن يتحدث عن اللقاء الثاني. وأضاف الطاوسي: «لن نسافر الأحد لدوربان بل سنرتاح في جوهنسبورغ ونجري حصة تدريبية ونسافر يومه الإثنين، لكون مدينة دوربان على سطح البحر وهو عامل قد يساعدنا في اللقاء الثاني». وعبر الأورغواياني غوستافو فرين مدرب أنغولا عن ارتياحه لنتيجة التعادل أمام المغرب، مؤكدا أن لاعبيه قدموا مقابلة كبيرة وكانوا قريبين من تحقيق الفوز أمام منتخب كبير، وأشاد بلاعبي الدفاع الذين تمكنوا من إيقاف خطورة الهجوم المغربي. وقال مدرب منتخب أنغولا: «لم يراهن أحد على منتخب أنغولا قبل النهائيات لكن بعد المقابلة الأولى أعتقد أن الفريق أصبح له وزنه ومرشح لبلوغ الدور الثاني عن المجموعة الأولى».