200 مليون سنتيم ميزانية السباق و مشاركة أزيد من 600 عداء أوضح محمد الكنيدري، رئيس جمعية الاطلس الكبير في ندوته الصحفية التي عقدها الخميس الماضي بالنادي الجامعي للقاضي عياض، أن ميزانية الدورة الرابعة والعشرين والتي ستنظم يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري ستصل إلى 200 مليون و200 ألف درهما، بزيادة مهمة عن ميزانية السنة الماضية موزعة بين الجوائز المالية المخصصة للعدائين المتوجين والحوافز المالية للعدائين الذين بمقدورهم تحطيم أرقاما قياسية بالاضافة الى تكاليف التنظيم . وينتظر أن يشارك في ماراطون هذه السنة أزيد من 6000 مشارك من مختلف الجنسيات، من بينهم حوالي 2000 من الأجانب الذين تم تسجيل 950 منهم، كما تقرر التركيز على الابطال المغاربة الذين سيشكلون أكثر من نصف المشاركين . كما أبدى رئيس الدورة محمد الكنيدري تفاؤله بنجاح الدورة الحالية للقيمة التي أصبح يشكلها على الصعيد الدولي، باعتباره من أهم الماراطونات العالمية لما يعرفه من مشاركة كبيرة وطنية ودولية، بالاضافة إلى العوامل المناخية الجيدة التي يتميز بها شهر يناير والذي يعطي فرصة وإمكانية تحقيق أوقات جيدة بحيث أصبح يعد من بين 25 الأوائل عالميا. كما تحدث عن القيمة المالية المرصودة له وعن الجائزة المخصصة لصاحب الصف الأول الذي سوف يحصل على 12 ألف دولار، وفي حال تحطيم الرقم القياسي للماراطون الذي مازال في حوزة العداء المغربي مواعزيز بتوقيت ساعتين وثمان دقائق وخمسة عشر جزءا من المائة، سيضاعف بزيادة عشرة ألاف دولار لتحفيز العدائين فيما خصص نصف المبلغ للفائزة عن فئة الإناث. وخصصت حوافز مالية مهمة من الرتبة الاولى إلى الرتبة 15 لدى الذكور ومن الرتبة الأولى إلى العاشرة لدى الإناث . وستعرف الدورة مشاركة البطل العالمي هشام الكروج في نصف الماراطون، وكذا مشاركة الصغار الذين تتراوح أعمارهم مابين عشر سنوات وثلاثة عشر سنة في سباقهم الذي سيقام على هامش الماراطون يوم السبت 26 من الشهر الحالي، في مدار مغلق بهدف تحفيزهم على الممارسة الرياضية لكونه أسطورة ألعاب القوى العالمية واحد الأبطال الكبار . من جهة أخرى، فضل الكنيدري إجراء الاختبارات لمراقبة المنشطات تحت إشراف أطباء مغاربة معترف بهم من طرف الاتحاد الدولي، بدل استخدام خبراء إجانب تصل كلفهم 10 ألف دولار، مشيرا أن طريقة مراقبة العدائين ستبقى سرية. وفي الأخير شكر كل الجهات الداعمة للتظاهرة من ولاية مراكش والمجلس الجماعي ومجلس جهة تانسيفت الحوز والمجلس الاقليمي، فضلا عن وزارة الشباب والرياضة.