أعلن مدير ماراطون مراكش الدولي، السيد محمد الكنيدري، أن الإتحاد الدولي لألعاب القوى اعتمد رسميا الدورة ال23 لماراطون مراكش كمحطة إقصائية للتأهل إلى دورة الألعاب اللأولمبية 2012 بلندن. وأضاف، في ندوة صحفية عقدها مساء أمس الثلاثاء بمراكش، خصصت لتسليط الضوء على الدورة ال23 ، التي ستقام يوم 29 يناير الجاري، أن هذا الاختيار جاء بالنظر للسمعة العالمية التي يتمتع بها هذا الماراطون الذي يعد من بين الماراطونات العالمية المعترف بها من طرف الإتحاد الدولي لألعاب القوى، وكذا للتنظيم الجيد والأسماء الوازنة التي تخوض غماره. وأوضح السيد الكنيدري، رئيس جمعية الأطلس الكبير، أنه من المرتقب أن يشارك في دورة هذه السنة، أزيد من 5000 عداء وعداءة من مختلف أنحاء العالم، معربا عن أمله في تحطيم الرقم القياسي العالمي والنزول تحت ساعتين وعشر دقائق. وأضاف أن الدورة ال23 ستعرف مشاركة عدائين دوليين كبار كالإثيوبيين كدجرما، الفائز بماراطوني فالانسيا والدار البيضاء سنة 2009، وتشاوبا الذي فاز بماراطون مراكش سنة 2007، فضلا عن العداء البورندي خميس آدم إسماعيل، الذي حقق توقيت ساعتين وسبع دقائق في ماراطون فالانسيا والقطري كمبيو. كما ستتميز هذه الدورة أيضا بمشاركة عدد من العدائين المغاربة ضمنهم "تاغرافت" الفائز بماراطون بلباو (2 س و8 د) وبوبكر عبد الكريم الذي فاز بماراطون أثينا سنة 2011 ورشيد الغنموني. وبعد أن أشار إلى أن القيمة المالية الإجمالية للنسخة ال23 لمراطون مراكش تناهز ال200 مليون سنتيم (موزعة بين جوائز الماراطون ونصف الماراطون ذكورا وإناثا والتحفيزات الأخرى والتنظيم)، دعا السيد الكنيدري الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وكافة الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين الى تقديم المزيد من الدعم لهذا الماراطون حتى يصبح ضمن مصاف الماراطونات العالمية الكبرى واستقطاب عدائين كبار للمشاركة فيه. وسيحصل صاحب المركز الأول للماراطون، يضيف السيد الكنيدري، على جائزة مالية تقدر بمبلغ 12 ألف دولار بالإضافة إلى امتيازات مالية أخرى في حالة تحطيم الرقم القياسي لتصل الى 35 ألف دولار، في حين سيحصل المحتل للمرتبة الأولى في نصف الماراطون على جائزة نقدية تقدر ب 10 آلاف دولار. وبخصوص التنظيم، أوضح المسؤول، أن اللجنة المنظمة اتخذت جميع الترتيبات اللازمة اللوجيتسيكية والأمنية لضمان نجاح الدورة، التي تساهم في تشجيع ألعاب القوى بالمغرب وإنعاش المجالات الرياضية والسياحية والثقافية بالمدينة الحمراء. وبعد أن أشار إلى أن ماراطون مراكش سيحظى بتغطية إعلامية واسعة من طرف عدد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية، دعا السيد الكنديري الساكنة المحلية وزوار المدينة إلى رفع شعار "يوم بدون سيارة" بغية التخفيف من انبعاثات الغازات والمحافظة على البيئة بالمدينة، التي تعد وجهة سياحية عالمية مفضلة.