على المسؤولين الاهتمام بالتجهيزات .. والتحكيم كان جيدا بمونديال التايلاند شدد الحكم الدولي السابق خليل الرويسي على أن ضرورة الاهتمام بالتجهيزات الخاصة بكرة القدم داخل القاعة للنهوض بهذه اللعبة، مشيرا إلى أن المستقبل سيعرف تخصص الحكام المغاربة في مباريات «الفوت صال». الرويسي الذي كان ضمن الوفد المرافق للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، أوضح في حوار مع «بيان اليوم»، أن تواجده خلال مشاركة المنتخب ببطولة العالم بالتايلاند نونبر المنصرم، جاءت بهدف توجيه اللاعبين فيما يخص قرارات التحكيم وقوانين اللعبة. وأكد الرويسي الذي يعتبر من الحكام المغاربة المشهود لهم بالخبرته والكفاءة محليا وإفريقيا ودوليا، كما أنه عضو باللجنة المسيرة لكرة القدم المصغرة، أكد أن التحكيم مجملا كان جيدا بمونديال التايلاند. هل يمكن أن تشرح لنا ما هو دورك في بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالات؟ دوري كان توجيه اللاعبين فيما يخص التحكيم، لأن لعبة كرة القدم مصغرة حديثة، وبعض اللاعبين لا يعرفون الكثير من القوانين، ولذا لابد من توجههم في هذا المجال. كما كنت أقوم بمراقبة الأخطاء مع الحكام، فربما يقعون في أخطاء وأنا أتدخل لإعادة الحق للمنتخب الوطني. بعض الملاحظات تقول إن المنتخب الوطني عانى من بعض الأخطاء التحكيمية؟ مستوى التحكيم مجملا كان جيدا، إلا في مباراة إيران كانت ضربة الجزاء مشكوك فيها. أما الهدف في مقابلة إسبانيا، فهو هدف صحيح. لو كان هناك خطأ ضد الحكم لما تمت الإعادة 3 مرات تفاديا للاحتجاج، حيث تم التأكد أن الكرة لامست صدر اللاعب. فيما تبقى، فهي تجربة ربما تكون ناجحة لبعض اللاعبين. أتمنى أن تظل الكرة المصغرة حكرا على ثلاثة أندية أجاكس طنجة، خريبكة، وسبو. يجب أن تعمم على جميع المملكة وبالتجهيزات، فكما شاهدت تايلاند مجهزة، بانكوك لوحدها يوجد بها 300 قاعة ل «الفوت صال»، عكس ما نجده بمدينة البيضاء إذ توجد قاعتان أو ثلاثة، وبمدينة خريبكة واحدة، ومدن أخرى لا تحتوي نهائيا على قاعات، ويجب النهوض بهذه اللعبة التي باتت تحظى بشعبية كبيرة، وكما شاهدت ففي تايلاند الكل يمارس هذه اللعبة. في نظرك، هل استطعنا تكوين حكام لكرة القدم داخل القاعة؟ بالفعل تمكنا أن نلج هذا التخصص، إذ قمنا بتكوين 60 حكما الذين سيديرون بطولة القسم الثاني، إضافة إلى خبرة بعض الحكام السابقين، ومستقبلا ربما نجد حكام متخصصين في هذا المجال. كلمة أخيرة؟ أتمنى من المسؤولين على هاته الرياضة ووزارة الشباب والرياضة على الاهتمام بالتجهيزات، فكما شاهدت كنا نتدرب طيلة مقامنا ببانكوك بقاعة متواجدة بكلية لأنها مجهزة وتقع في الطابق الثالث، وهذا ما ينقصنا. أتمنى من المسؤولين أن يلتفتوا إلى هذه الأمور الأساسية.