ضعف البنيات التحتية و هجرة اللاعبين من أسباب تراجع الفريق عقد أولمبيك خريبكة لكرة السلة مساء يوم الجمعة تاسع نونبر الجاري، جمعه العام السنوي بالمقر الجديد للمكتب المديري الدي لم تستوعب قاعته الصغيرة التي خصصت للجموع العامة الحضور رغم قلته. و قد حضر هدا الجمع رئيس المكتب المديري الذي حرص على حضور جل جموع الفروع التابعة للنادي و هذه سابقة في تاريخ الجموع العامة حيت كان رئيس المكتب المديري يحضر جمع فرع كرة القدم فقط، كما حضر الجمع الكاتب العام للنادي و رئيس الفرع و أعضاء المكتب المسير و بعض المهتمين برياضة كرة السلة و ممثلين عن الصحافة المحلية، و قد استهل الجمع بكلمة لرئيس الفرع إدريس عماني الذي أشار إلى أسباب تراجع كرة السلة الخريبكية، كضعف البنيات التحتية التي أصبحت عائقا أمام تطورهذه الرياضة و سببا مباشرا للأعطاب التي كانت تصيب اللاعبين خلال التداريب و اللقاءات الرسمية و عدم قدرتها على استيعاب كل الفئات العمرية للفريق. كما أشار رئيس الفرع إلى هجرة العناصر الجاهزة التي سهر الفريق على تكوينها إلى الخارج أو إلى مدن أخرى إما للدراسة أو العمل أو لعدم قدرة الفرع على تلبية حاجياتها المادية، من منحة التوقيع و منحة المباريات و الراتب الشهري، و قال بأن هناك عناصر هاجرت إلى فرق أخرى تتقاضى 50 ألف درهم كراتب شهري، مؤكدا أن المنحة الحالية تضمن الاستمرارية للفرع دون التفكير في الصعود أو في لقب من الالقاب الوطنبة، كما أشار إلى غياب أي دعم من الجامعة الوصية التي تتحمل الفرق الشاسع بين فرق القسم الممتاز و فرق القسم الاول التي يكون مصيرها العودة بسرعة بعد تحقيقها الصعود لأنها لا تقدر على مجاراة الفرق الكبرى التي لها كل الامكانيات التي تسمح لها بالسيطرة على كرة السلة المغربية. كما نوه رئيس الفرع بالاطار الوطني مصطفى موافيد، الذي يتحمل مسؤولية تدريب الفريق الاول و مسؤولية المدير التقني و مدرسة التكوين التي تضم أكثر من 500 ممارس، تمثل كل الفئات العمرية ذكورا و إناثا. بعد ذلك تمت تلاوة التقرير الأدبي الذي أشار مسيرة الفريق خلال الموسم الماضي، حيث حقق تسعة انتصارا من أربعة عشر لقاءا، و احتل بذلك الرتبة الثالثة في مجموعة الجنوب و توقفت مسيرته في إقصائيات كأس العرش عند محطة السدس عشر أمام الفتح الرباطي، حيت انهزم في لقاء مثير بحصة 68 مقابل 61 نقطة . كما أشار التقرير إلى نتائج الفئات الصغرى التي كانت مشجعة على استمرار الفريق في نهج سياسة التكوين من أجل مواجهة موجة الهجرة التي تخلق فراغا بقسم الكبار كل موسم رياضي، أما التقرير المالي فأبرز أن المدخول الوحيد للفريق هي المنحة السنوية لادارة الفوسفاط و التي لاتتجاوز 30 مليون سنتيم سنويا، وهي من أحد العوامل التي تعيق تطور كرة السلة الخريبكية و تقف أمام طموحات المكتب المسير لتحقيق حلم العودة إلى حضيرة الكبار. .و في ختام هذا الجمع صادق أعضاء المكتب المسير للفريق الخريبكي بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي، و تم تجديد التقة في ادريس عماني كرئيس للفرع .