الفريق يركب تحدي الصعود إلى قسم الكبار رغم العجز المالي عقد فريق أولمبيك خريبكة لكرة اليد جمعه العام العادي وسط أجواء لاتبعث على الارتياح، وذلك من خلال تشاؤم أغلبية أعضاء المكتب المسير الذين كانوا يعملون بعيدا عن الأضواء التي سوف تعري الواقع الحقيقي لكرة اليد الخريبكية المعروفة بتاريخها الحافل بالألقاب (خمس بطولات وأربعة كؤوس العرش) لكونهم يعلمون مسبقا المشاكل التي ستعيق مسيرة الفريق. وقبل بداية أشغال الجمع العام و قف الجميع ترحما على روح اللاعب السابق محمد السيراجي الذي وافته المنية مؤخرا، واستهل الجمع بكلمة بوشعيب الطيب عضو المكتب المديري الذي هنا الفرع بصعوده إلى القسم الممتاز مطمئنا الجميع بأن المكتب المديري سيركب قطار التحدي مع الفريق حتى يحافظ على مكانته بهذا القسم. أما رئيس الفريق حميد دريبا، فأشار خلال كلمته الافتتاحية إلى التاريخ الحافل لكرة اليد الخريبكية، مؤكدا أن الجميع مصر على العودة إلى الفترة الذهبية للفريق وأن هذا الانجاز جاء بتضافر مجهودات الفرع والمكتب المديري والمصلحة الاجتماعية والإدارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة والجمهور الخريبكي. أما التقرير الأدبي فقد أشار إلى المراحل التي مر منها الفريق مرورا بالبطولة ولقائي السد من أجل الصعود و لقائي السد من اجل الفوز ببطولة القسم الأول ومشوار كأس العرش الذي توقف عند محطة الربع أمام الرابطة البيضاوية وانجازات الفئات الصغرى وعدد الرخص التي يتوفر عليها الفرع والتي تناهز 117 رخصة. أما التقرير المالي فيبين التدخل المالي للمكتب المديري الذي ساعد الفريق بما قدره 65000 درهم، إضافة إلى منحة إدارة الفوسفاط التي وصلت الى 350.000.00 درهم، وما تبقى من موسم 2010-2011 الذي يصل الى 144270.00 درهم، حيث وصلت المداخيل إلى 559270.07 درهم صرفت النسبة الكبيرة منها في الإيواء والتغذية والمنح والواجب الشهري للطاقم التقني والتجهيزات لتصل المصاريف إلى 559269.87 درهم مسجلة بذلك عجزا في ميزانية الفريق ناهز المليون سنتيم. وبعد المصادقة على التقريرين تحول الجمع إلى ندوة صحفية طرحت خلالها العديد من الأسئلة، والتي همت ظروف بطولة الموسم السابق و الإكراهات التي واجهها الفريق وفكرة العودة إلى قسم الأضواء والآفاق والتعاقدات ومشكل القاعة المغطاة والمدرب المقبل للفريق. وقد تدخل رئيس الفريق القديم الجديد حميد دريبا، للإجابة على كل هذه التساؤلات، والتي أشار من خلالها أن الارتقاء بكرة اليد الخريبكية سيتحقق بتحقيق الصعود إلى القسم الممتاز، أما في حالة العكس فالبقاء بالقسم الأول لن يطرح أي إشكال وفكرة الصعود نوقشت بعيدا عن إشكالية المنحة السنوية لأن التفكير فيها سيعيد العقارب إلى الوراء لذا ركبنا التحدي و قررنا تحقيق الصعود.