تعرض محل تجاري بمركز مدينة بني أنصار على مقربة من معبر باب مليلية، في وقت مبكر من نهاية الأسبوع المنصرم،، لعملية سرقة تم اكتشافها من قبل صاحب المحل عند قدومه لمزاولة مهنته، حيث تفاجأ بفقدان مجموعة من الحواسيب والأجهزة الالكترونية وألبسة عبارة عن أحذية، إضافة إلى هول الصدمة التي أصابته من الفوضى الذي كان يعم المكان. وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية السرقة التي استهدفت المحل التجاري، والفساد الذي طاله، قامت بهما عناصر مجهولة، استغلت عدم وجود حراس في المنطقة التي يتواجد بها المحل، لكسر أقفال المحل واقتحامه . وأضافت هذه المصادر، أنه عقب إخبار مفوضية الشرطة بالمنطقة، حلت بعين المكان دورية للأمن، قامت بإجراء المعاينة اللازمة للمحل التجاري المنهوب، وتم الاستماع لصاحب المحل التجاري في محضر حول النازلة، ليتم بعد ذلك فتح تحقيق لكشف ملابسات العملية والتعرف على هوية منفذيها. ومن جهة أخرى، عبر عدد من التجار ومجموعة من الساكنة المجاورة للمحل التي تعرض للسرقة، عن استيائهم من الوضع بمركز بني أنصار، حيث تتواجد بشكل شبه دائم مجموعة من الغرباء على مقربة من باب مليلية، يتشاجرون في ما بينهم ويهددون سلامة المارة، ورجحت نفس المصادر، أن يكون من بين هؤلاء من - قام أو قاموا - بالسرقة التي استهدفت المحل التجاري، وكذا السرقات الأخرى التي طالت قبله، محلات تجارية وصيدليات بنفس المركزالمدينة.