بني انصار - الناظور: عبد القادر خولاني بعد أن تمكن مجموعة من اللصوص من سرقة بعض المنازل والمحلات التجارية، علمنا من مصادر مطلعة أن شقة أحد أثرياء الناظور المدعو / (ط،أ) تعرضت للسرقة ، الذي يمتهن تجارة الذهب والمجوهرات إضافة إلى اشتغاله في صرف العملات، والقاطن بفيلا فخمة بمدينة بني انصار الحدودية والمعتقل حاليا بسجن عكاشة بالدار البيضاء للاشتباه في تورطه في شبكة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات التي تم تفكيكها مؤخرا ، حيث تمكن أشخاص مجهولين من سرقة كمية مهمة من الذهب الخالص والمجوهرات من منزله، مستغلين هموم عائلته وكذا تواجده بالسجن رفقة 112 متهم في قضية محمد الغاني، الزعيم المفترض لشبكة المخدرات بالناظور... وتعمل حاليا الشرطة القضائية بالمدينة، على فك لغز هذه السرقات من خلال تتبع أثر و خطوات اللصوص الذين استغلوا الاضطرابات الجوية التي عرفتها المنطقة و انشغال المعنيين بالأمر، بمساعدة المتضررين من المواطنين و كذا إعادة ترميم وإصلاح ما خربته الرياح العاتية من أشجار ومرافق عمومية. رغم المجهودات التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية لمكافحة الجريمة، من خلال اعتقال وإحالة المئات من الأشخاص المشتبه في تورطهم في جرائم مخالفة للقانون والزج بهم في غياهب السجون، بتهم متعددة منها /تكوين عصابة إجرامية، التهريب والاتجار في المخدرات، السرقة الموصوفة، لتبقى السرقة على رأس اهتمام كل الدوائر الرسمية والمتتبعين لقضايا الإجرام. حيث أن ظاهرة أضحت السرقة تطال الأفراد(الراجلين) والممتلكات/ وترفقها جرائم أخرى كالاعتداء بالضرب والجرح والتهديد بالسلاح والقتل في بعض الأحيان من أجل السرقة. وتتعدد أنواع السرقات وتختلف حسب الظروف والملابسات التي تحيط بها حيث كثرت سرقات السيارات والسرقة من داخل السيارات ثم سرقة المنازل و المتاجر والبنوك بالإضافة إلى سرقة الأسلاك الكهربائية. كلها عمليات إجرامية يصعب التحكم فيها في ظل غياب مساعدة ومساندة قوية من المجتمع المدني والوعي بعواقبها على الفرد والمجتمع إضافة إلى ترك مهمة محاربتها على عاتق مصالح الأمن وحدها ، هذه الأخيرة التي تعرف نقصا عدديا في أفرادها وضعفا في الإمكانيات بالمقارنة مع حجم الإقليم وموقعه الجغرافي وتمركز العديد من العصابات المختصة في تنفيذ جرائم متنوعة به.